تفاصيل أول زيارة لمسئول أمريكي للاتحادية في 2018.. السيسي يلتقي نائب ترامب.. يؤكد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.. يرحب بالشركات الأمريكية في مصر.. يؤكد الموقف الثابت من قضية فلسطين
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مايك بنس نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية والوفد المرافق له، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري والمتابعة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، والقائم بأعمال رئيس المخابرات العامة.
العلاقات الاستراتيجية
وأكد الرئيس على العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، والمستندة إلى تاريخ طويل من التعاون المشترك، مشيرًا إلى أهمية هذه العلاقات التي تعتبر إحدى ركائز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ومن جانبه، أكد نائب الرئيس الأمريكي حرص بلاده على تطوير التعاون مع مصر على كافة الأصعدة في ظل أهمية ومحورية دورها في منطقة الشرق الأوسط، وأن الولايات المتحدة عازمة على دفع تلك العلاقات نحو آفاق أرحب خلال الفترة المقبلة، في ضوء التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة.
مكافحة الإرهاب
وتناولت المباحثات مجمل العلاقات المصرية الأمريكية من مختلف جوانبها، حيث أكد الرئيس أن مصر تتطلع إلى تعزيز هذه العلاقات من خلال إجراءات ملموسة تعكس أولويات الجانبين، ورؤية كل طرف لكيفية التعامل مع التحديات الراهنة، مستعرضًا جهود مصر لمحاربة الإرهاب، والأعباء التي يتحملها الشعب المصري والتضحيات الغالية التي يقدمها، منوهًا إلى أن مصر تتطلع لمساندتها ودعمها في هذا الإطار.
الإصلاح الاقتصادي
وتناول الرئيس الجهود التي تبذلها مصر في مجال الإصلاح الاقتصادي وتنفيذ خطط التنمية، مؤكدًا ترحيب مصر بمشاركة الشركات الأمريكية الكبرى في المشروعات الجاري تنفيذها والاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تتيحها هذه المشروعات.
وأكد نائب الرئيس الأمريكي على أن الولايات المتحدة تنظر إلى مصر باعتبارها شريكًا استراتيجيًا مهمًا لواشنطن، كما تعول عليها دومًا في الكثير من القضايا والأزمات التي تشهدها المنطقة.
وأشار "بنس" إلى أن مصر تخوض حربًا شرسة ضد قوى الإرهاب، مؤكدًا مساندة بلاده لجهود مصر في تلك المواجهة، وكذلك في إطار الإصلاح الاقتصادي، مؤكدًا في هذا الصدد استمرار الولايات المتحدة في دعم جهود التنمية في مصر.
ملف القدس
وتناولت المباحثات كذلك ملف القدس في ضوء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
النزاع الفلسطيني الإسرائيلي
وأشار الرئيس إلى أن تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي لن تتحقق سوى من خلال المفاوضات القائمة على أساس حل الدولتين، مؤكدًا أن مصر لن تدخر جهدًا لدعم هذه التسوية، وأن على كافة الأطراف الدولية الراغبة في المساهمة في تحقيق هذا الهدف اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمساعدة الطرفين على التوصل لحل يضمن العيش في سلام وأمن لكافة شعوب المنطقة.
موقف مصر
كما أشار الرئيس إلى أن موقف مصر في هذا الصدد ينبع من حقائق التاريخ ومن التزامها بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أهمية استمرار الولايات المتحدة في القيام بدورها الحيوي في هذا الإطار.
ملف القدس
وتناولت المباحثات كذلك ملف القدس في ضوء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
النزاع الفلسطيني الإسرائيلي
وأشار الرئيس إلى أن تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي لن تتحقق سوى من خلال المفاوضات القائمة على أساس حل الدولتين، مؤكدًا أن مصر لن تدخر جهدًا لدعم هذه التسوية، وأن على كافة الأطراف الدولية الراغبة في المساهمة في تحقيق هذا الهدف اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمساعدة الطرفين على التوصل لحل يضمن العيش في سلام وأمن لكافة شعوب المنطقة.
موقف مصر
كما أشار الرئيس إلى أن موقف مصر في هذا الصدد ينبع من حقائق التاريخ ومن التزامها بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أهمية استمرار الولايات المتحدة في القيام بدورها الحيوي في هذا الإطار.
من جانبه، ثمن نائب الرئيس الأمريكي دور مصر التاريخي في عملية السلام، وكذا مساهمتها الممتدة في الحفاظ على أمن واستقرار الشرق الأوسط، مُشيرًا إلى أن مصر طيلة السنوات الماضية، لم تتخل عن دورها الداعي إلى تحقيق السلام في المنطقة، وأعرب "بنس" عن تقديره لجهود مصر والرئيس لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وأعرب الرئيس في ختام المباحثات عن تطلع مصر لاستمرار الحوار والنقاش مع الولايات المتحدة حول مختلف القضايا المطروحة على المستويين الثنائي والإقليمي، بما يسمح بالتعامل الفعال مع التحديات الخطيرة التي تواجه المنطقة، ويساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وتعد هذه الزيارة الأولى لمسئول أمريكي لمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة في عام 2018.
وأعرب الرئيس في ختام المباحثات عن تطلع مصر لاستمرار الحوار والنقاش مع الولايات المتحدة حول مختلف القضايا المطروحة على المستويين الثنائي والإقليمي، بما يسمح بالتعامل الفعال مع التحديات الخطيرة التي تواجه المنطقة، ويساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وتعد هذه الزيارة الأولى لمسئول أمريكي لمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة في عام 2018.