4 كتب فضحت المشاهير.. «المرأة المتحررة» يكشف أسرار جديدة حول سيدة فرنسا الأولى.. «النار والغضب» قنبلة تهدد عرش «ترامب».. «أوباما» ضمن القائمة.. و«الطرائد
لا شيء أبقى من الكتاب، الورق غير قابل للاختفاء، ربما لذلك السبب قرر عدد من الكتاب يملكون من الأسرار الكثير والكثير، إلا تدوين ما يعرفونه ليتحول الورق إلى فضيحة علنية طالت مشاهير وحكام.
ولم يكن الأمر جديدًا في العالم الغربي، إلا أن الجديد كان تناول شخصيات، وهم في سدة الحكم أو قريبين منها، في تحد واضح من الكاتب لمن «يفضحه».
إيمانويل ماكرون
وكانت أحدث هذه الكتب؛ «بريجيت ماكرون.. المرأة المتحررة»، للصحفية الفرنسية «مايل برون» وكشف هذا الكتاب عن أسرار تنشر لأول مرة عن سيدة فرنسا الأولى «بريجيت ماكرون»، وجاء فيه أن زوجها الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» كتب في فترة مراهقته رواية إباحية، تستلهم الفترة الأولى من علاقتهما العاطفية، عندما كان لا يزال مراهقًا، بينما كانت هي امرأة متزوجة تعلمه الدراما.
ووفقًا لمجلة «كلوسر» التي نشرت مقتطفات من هذا الكتاب، الذي سينشر خلال الأيام المقبلة، فإن ماكرون الذي أتم عامه الـ40 وقع في حب «بريجيت» أثناء جلسات التدريب على مسرحية مدرسية في مدرسة «بروفيدانس» الثانوية في مدينة أميان، وتحدى وقتها رفض والديه للاستمرار في علاقة مع امرأة تكبره بـ24 عاما، حتى إنه كان يلتقيها في منزلها.
وقالت إحدى جيران الرئيس الفرنسي، بمسقط رأسه بمدينة «توكيه» في بعض نصوص الكتاب، الذي يبلغ عدد صفحاته 300 صفحة، إن ماكرون كتب في صغره رواية جريئة وبذيئة بعض الشيء، وقرأتها وقتها، ورأت أن الأسماء التي كتبها في الرواية لم تكن هي الأسماء الحقيقية التي أراد التعبير عنها، ومنها بيرجيت زوجته.
وبحسب الكتاب، اعترف التلميذ الشاب لمعلمته بحبه لها في سن الـ16 عاما، وبضغط من والديه لعدم ارتباطه بها، كونها متزوجة ولديها أطفال، أرسلوه إلى باريس لإتمام دراسته الثانوية، والبعد عنها، لكن تواصله لم ينقطع مع بريجيت، التي قالت إنه عند رحيله لباريس التقته وهمس لها قائلا بثقة: «مهما حدث سأعود وسأتزوجك».
وفعلا قدمت بريجيت عام 2006 طلب الطلاق من زوجها؛ لترتبط في العام التالي بإيمانويل ماكرون، الذي تولى منصبا مصرفيا آنذاك وعملت هي بالتدريس في مدرسة كاثوليكية في باريس.
النار والغضب
وقبل كتاب «ماكرون» كانت هناك عاصفة أخرى بسبب كتاب «النار والغضب في بيت ترامب الأبيض» الذي صدر منذ أسابيع، وأشعل الجدل حول الرئيس الأمريكي ومدى جدارته بقيادة الولايات المتحدة.
الكتاب الجديد ألفه الصحفي «مايكل وولف»، ويروي فيه تفاصيل السنة الأولى من حكم الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، حصل عليها المؤلف من خلال مائتي مقابلة شخصية مطولة مع أشخاص مقربين أو على صلة بالرئيس ترامب أو عائلته أو مساعديه قبل وبعد الرئاسة.
غير جدير بالرئاسة
«ترامب مختل عقليا.. وليس أهلا للرئاسة» هذه هي المعلومة الأولى التي أوضحها الكتاب، فقد ذكر المؤلف أن «ستيف بانون» المفكر الإستراتيجي وصاحب الفضل الأساسى والرؤية الكاملة لصعود وفوز المرشح دونالد ترامب بالرئاسة، ذكر: «أنه بعدما اقترب بشكل لصيق بالرجل، فإنه يعتقد أنه مختل عقليًا وأنه ليس أهلًا لتحديات منصب الرئاسة».
مفاجأة لترامب
ومن ضمن ما رواه الكتاب في عدة مواضع هو «حجم الاضطراب والارتباك النفسي الهائل الذي أصاب دونالد ترامب حينما فاز»، وجاء بالصفحات «أن ترامب كان مكتفيًا تمامًا بوصوله إلى المحطة الأخيرة في تمثيل الحزب الجمهورى أمام هيلارى كلينتون، وكان على يقين داخلى أنه لن يفوز بالرئاسة».
وأكد المؤلف: «إن خبر الفوز أصاب الرجل بارتباك شديد؛ لأنه لم يكن مهيأً لذلك، ولم يكن راغبًا في دخول البيت الأبيض، والالتزام بقواعد وقيود الرئاسة التي يفرضها عليه البروتوكول والقانون والعرف السياسي».
علاقات مشبوهة
كما جاء في الكتاب ما يؤكد تورط ترامب ونجله وزوج ابنته إيفانكا في علاقات مشبوهة سياسيًا وماليًا بموسكو والكرملين وبنوك روسية، ويؤكد الكتاب تصدع بيت ترامب من الداخل فيوضح الخلافات التالية:
- خلافات شخصية بين الرئيس وزوجته ميلينا.
- خلافات بين زوجة الرئيس وابنته إيفانكا.
- خلافات بين الرئيس ومساعديه في البيت الأبيض.
- خلافات بين الرئيس وأجهزة الأمن ممثلة في الاستخبارات والمباحث الفيدرالية ووزارة العدل.
- خلافات بين الرئيس ووزير خارجيته تيللرسون حول ملفات أساسية؛ أهمها: روسيا، والشرق الأوسط، والنافتا، واتفاق باريس للبيئة، وطريقة معالجة مسألتى إيران وكوريا الشمالية.
- كما استعرض الكتاب خلافات بين الرئيس وقيادات حزبه في مجلسى الشيوخ والنواب حول موقف هؤلاء من التصويت على ملفات تشريعات الصحة والضرائب والهجرة.
- بجانب خلافات بين الرئيس بوصفه أعلى سلطة تنفيذية وحكام العديد من الولايات حول قوانين الهجرة.
الجنس العاطفي
وفي العام الماضي، أثار كتاب تناول حياة الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما، حالة واسعة من الجدل نظرا لما يحتويه الكتاب من تفاصيل كثيرة عن حياة أوباما والتي تكشف لأول مرة.
وتناول الكتاب القصص الغرامية لأوباما وتعدد علاقاته الجنسية، وهو في سن صغير، وبحسب ما نشرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، فإن أوباما كان على علاقة جنسية مع سيدة أخرى تدعى «جنيفياف كوك»، وكتبت فيه قصيدة شعرية أسمتها «الجنس العاطفي».
وتقول كوك: «أوباما كان خريجًا جديدًا من جامعة كولومبيا، وأنه قابلها في ليلة رأس السنة، والتقيا بعدها بأسبوعين في شقته؛ ليتناولا وجبة عشاء سويًا ثم مضت بقية الليلة في غرفة نومه».
ويحكي الكتاب عن اتجاه أوباما لتناول مخدر الكوكايين، وكذلك عن رغبته في ممارسة المثلية الجنسية، وبحسب الكتاب، فإن أوباما؛ «فكر في الدخول في علاقة مع رجل عندما كان طالبًا بمساعدة دكتور جامعي، ولكنه تراجع في النهاية».
طرائد القذافي
وشملت القائمة كتاب «الطرائد»، للصحفية الفرنسية «أنيك كوجان» الذي تناولت فيه قصة العقيد معمر القذافي، زعيم ليبيا السابق، وكشفت عن علاقاته بالنساء والهوس الجنسي الذي عاشه القذافي، وكيف أنه لم يكن يحكم بلاده بالحديد والنار فحسب، بل كان يستخدم الجنس لبسط نفوذه على ليبيا من خلال علاقته بزوجات السياسيين الليبيين.
الجنس العاطفي
وفي العام الماضي، أثار كتاب تناول حياة الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما، حالة واسعة من الجدل نظرا لما يحتويه الكتاب من تفاصيل كثيرة عن حياة أوباما والتي تكشف لأول مرة.
وتناول الكتاب القصص الغرامية لأوباما وتعدد علاقاته الجنسية، وهو في سن صغير، وبحسب ما نشرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، فإن أوباما كان على علاقة جنسية مع سيدة أخرى تدعى «جنيفياف كوك»، وكتبت فيه قصيدة شعرية أسمتها «الجنس العاطفي».
وتقول كوك: «أوباما كان خريجًا جديدًا من جامعة كولومبيا، وأنه قابلها في ليلة رأس السنة، والتقيا بعدها بأسبوعين في شقته؛ ليتناولا وجبة عشاء سويًا ثم مضت بقية الليلة في غرفة نومه».
ويحكي الكتاب عن اتجاه أوباما لتناول مخدر الكوكايين، وكذلك عن رغبته في ممارسة المثلية الجنسية، وبحسب الكتاب، فإن أوباما؛ «فكر في الدخول في علاقة مع رجل عندما كان طالبًا بمساعدة دكتور جامعي، ولكنه تراجع في النهاية».
طرائد القذافي
وشملت القائمة كتاب «الطرائد»، للصحفية الفرنسية «أنيك كوجان» الذي تناولت فيه قصة العقيد معمر القذافي، زعيم ليبيا السابق، وكشفت عن علاقاته بالنساء والهوس الجنسي الذي عاشه القذافي، وكيف أنه لم يكن يحكم بلاده بالحديد والنار فحسب، بل كان يستخدم الجنس لبسط نفوذه على ليبيا من خلال علاقته بزوجات السياسيين الليبيين.