انتهاء امتحانات التعليم المفتوح بجامعة القاهرة فرع طور سيناء (صور)
أنهى طلاب جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، في السادسة من مساء اليوم، امتحان اليوم الأول لامتحان التعليم المفتوح بجنوب سيناء، في الحقوق والتجارة والإعلام، حيث بدأت الامتحانات في العاشرة صباحا، وانتهت في السادسة من مساء اليوم، وأدى 320 طالبا وطالبة امتحان التجارة والحقوق بفرع الجامعة بمدينة الطور عاصمة جنوب سيناء، حيث أقيم الامتحان على 3 فترات.
وقال الدكتور أحمد بلبولة الأستاذ بجامعة القاهرة ورئيس لجنة الامتحانات بفرع الجامعة بطور سيناء، أن الامتحانات مرت في يومها الأول في هدوء وسلام ولم نحرر إلا محضر غش فقط طوال امتحانات اليوم الأول، وهذا يدل على سير الامتحانات في هدوء.
وأشار بلبولة أن امتحان الفترة الثانية التي بدأت من الساعة الواحدة حتى الثالثة لم يتغيب منها سوى 5 طلاب.
وأكد أن الامتحانات تجرى في الحقوق والاعلام والتجارة والزراعة والآداب بأقسامها المختلفة، ودار العلوم والتربية الخاصة وتربية طفولة مبكرة. وأن أعداد الطلاب تختلف يوما عن الآخر.
وأوضح بلبولة أن امتحانات هذا العام تبشر بالخير، وأن الامتحانات ستمر بسلام؛ نظرا لانضباط الطلاب داخل اللجان والالتزام بتعليمات جامعة القاهرة. ورغم ذلك نواجه مشكلة بسيطة متمثلة في سقوط بعض أسماء الطلاب من كشوف الامتحانات، ولكننا سنتغلب عليها من خلال كشوف التسجيل الموجودة بالمركز الرئيسى من خلال الشبكة العنكبوتية.
وقال طاهر العربى إداري بالتعليم المفتوح أن الطلاب يؤدون الامتحان وسط راحة تامة بعد إلغاء نظام المراقبة بالكاميرات، ونعمل جاهدين على راحة الطلاب من أجل تأدية الامتحان بدون إزعاج، ولاحظ في اليوم الأول أن الطلاب ملتزمون بكافة التعليمات التي أصدرتها إدارة الجامعة والخاصة بالامتحانات.
وبعيدا عن الامتحانات، فقد اشتكت بعض الطالبات من عدم وجود دورات للمياه مخصصة لهم، وأن دورة المياه الموجودة مشتركة بين الطلبة والطالبات بالإضافة إلى عدم وجود مياه بها الأمر، الذي أدى إلى سخط الطلاب على إدارة الجامعة، وطالبو بتوصيل صوتهم إلى المسئولين بالقاهرة، لكي يتم توصيل المياه إلى دورات المياه؛ لقضاء حاجتهم، وتخصيص دورة مياه للسيدات بعيدا عن الرجال.
فيما اشتكى الطلاب من سوء حالة المبنى المخصص للامتحان، وأن الأماكن المخصصة للامتحان غير آدمية، حتى مقاعد الامتحانات لا تليق بطلاب جامعة القاهرة، ونوافذ اللجان مكسرة والزجاج غير موجود في مشهد مأساوي للأماكن المخصصة للامتحانات.
كما اشتكى بعض المراقبين والملاحظين من عدم وجود مياه بدورة المياه، مما يؤدى إلى استعمالهم "الكوز" في استعمال حاجتهم.
