«نواف.. حكاية طفل سوري» لفادي عاكوم بمعرض الكتاب
يصدر قريبًا رواية «نواف...حكاية طفل سوري» للكاتب فادي عاكوم، والتي من المنتظر أن ترى النور، تزامنا مع معرض القاهرة الدولي للكتاب 2018، والرواية هي العمل الأدبي الثاني لعاكوم بعد المجموعة القصصية زينة، والخامس بمجمل أعماله.
"نواف" هي قصة طفل سوري شأنه كشأن آلاف الأطفال السوريين، دفعوا ثمن الحرب الدائرة، فنزح من دمشق، وانتقل في الكثير من المدن والبلدات، فقد عائلته واحدا تلو الآخر؛ ليصبح وحيدا بمواجهة الحياة القاسية خلال الحرب.
ويؤكد عاكوم أن الهدف الأساسي من الرواية هو تسليط الضوء على ما يعاني منه الطفل السوري من ضغوط ومآس؛ بسبب الحرب الدائرة منذ سبع سنوات تقريبا، وتحول الأحداث إلى حرب طائفية طاحنة.
نواف طفل سوري، وما مر به من ويلات ومآس، يجعل منه أيقونة لأطفال سوريا، فلا تيار سياسي ينتمي له، ولا يوجد بقلبه كره لأحد، ومجريات الحكاية لا تضم أي إشارة لأي دين من الأديان أو لطائفة دينية، نواف الأيقونة هو ابن اللاذقية كما هو ابن الغوطة الشرقية أو إدلب أو الرقة ودير الزور، فحال الأطفال واحد في أي من هذه المناطق دون استثناء.
ويؤكد عاكوم أن أحداث الحكاية طبعا من الخيال ولا تمت لأي واقع بصلة، والأسماء غير حقيقية، أما أسماء المناطق والتسلسل الزمني للأحداث قريب جدا من الحقيقة بهدف ضبط الأحداث بشكل متكامل ومتتال.
فادي وليد عاكوم، صحافي لبناني مقيم بالقاهرة، ومستشار إعلامي، عمل بالعديد من الصحف والمواقع الإلكترونية العربية وترأس تحرير عدد منها، له عشرات المقالات السياسية والأدبية، وصدر له: "زينة" (مجموعة قصصية) وكتاب "داعش الكتاب الأسود"، وكتاب "حزب الله وسياسة المتعة"، بالإضافة إلى كتاب "المكونات السورية وسبل العيش المشترك"، وله تحت الطباعة رواية "شارع 9".
