استياء في القليوبية بسبب غلق مسرح قصر ثقافة بنها منذ 3 شهور
قصر ثقافة بنها، أحد أعرق منابر الثقافة في القليوبية، والذي أنشئ عام 1966م وتم تجديده لأول مرة عام 1994 م على مساحة 2225 مترا مربعا منها 400 متر مربع أقيم عليها قصر ثقافة للطفل ولكن ساءت حالته فتعرض للتجديد مرة أخرى وتم افتتاحه في 2012م في عهد عادل زايد محافظ القليوبية الأسبق، بتكلفة 24 مليون جنيه.
وبالرغم من أن القصر بحالة جيدة إلا أنه أصبح، منذ نحو 3 شهور مثل البيوت الخاوية على عروشها، بسبب عدم ممارسة الأنشطة داخله نظرا لوجود عطل في جهاز الإنذار الخاص بمسرح القصر.
وقد تزامن العطل أيضا مع فترة تحتاج إلى زخم ثقافي، لتزامنها مع إجازة منتصف العام الدراسي وأعياد رأس السنة وكلها مناسبات تحتاج للإبداع والاحتفالات.
يوضح عبد النبي سليم، أحد أهالي المدينة، أن القصر المتنفس الوحيد لأهالي المدينة لممارسة الأنشطة خاصة وأن المدينة نتيجة وجود المشروعات الإنشائية بها، افتقرت إلى وجود متنفس للمواطنين، بالإضافة إلى أنه أيضا ملاذ لمعظم مدن القليوبية، التي تعاني قصورا في بيوت الثقافة بها إذ أن معظمها عبارة عن شقق مؤجرة لممارسة أنشطة وهمية.
وأوضح فؤاد حسن مدير فرع ثقافة القليويبة، أن القصر يعاني بسبب إغلاق المسرح من شهور، القوانين تلزم بعدم افتتاحه وممارسة العمل به من غير وجود جهاز إنذار يعمل بشكل جيد.