رئيس التحرير
عصام كامل

بريطانيا تنفي مزاعم قتل «هاري» للأفغان وهو سكران

 وزارة الدفاع البريطانية
وزارة الدفاع البريطانية

نفت وزارة الدفاع البريطانية الادعاءات من قبل أمراء الحرب الأفغان من أن الأمير "هارى" يقتل الأفغان وهو فى "حالة سكر"، ووصفتها بأنها غير معقولة.

وذكرت صحيفة "ديلى تيلجراف" البريطانية أن المسئولين البريطانيين رفضوا مزاعم "قلب الدين حكمتيار" رئيس الوزراء الأفغانى السابق وزعيم الحزب الإسلامى الأفغانى، من أن الأمير هارى - الذى هو طيار على متن مروحية هجومية من طراز أباتشى - كان مخمورا وهو يقتل "الأفغان الأبرياء" - وقالوا: إن القواعد بالجيش تحظر تناول الكحول أثناء مشاركتهم فى العمليات.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية: "إن القول بأن أى فرد من أفراد القوات المسلحة البريطانية - المنتشرة فى عمليات - يعمل وهو تحت تأثير الكحول هو أمر سخيف ببساطة؛ لأسباب ليس أقلها أنه لا يسمح بتناول الكحول بين أفراد الجيش البريطانى تحت أى ظرف أثناء توزيعهم فى أفغانستان".
وأضاف: "إن القوات البريطانية المنتشرة والباقية فى أفغانستان هى لحماية أمننا القومى من خلال إزالة ما كان يعتبر ملاذا آمنا للإرهاب الدولى"، والآن، فإن القوات الأفغانية تتولى المسئولية الأمنية لنحو 75 % من السكان فى البلاد وتقود ما يصل إلى 80 % من العمليات المشتركة التقليدية.
وكان "حكمتيار" الذى اعتبرته وزارة الخارجية الأمريكية إرهابيا فى فبراير 2003، قال فى حوار مع صحيفة "ديلى تلجراف": "إن بريطانيا جرّت نفسها داخل هذا الصراع غير المبرر، وغير المجدى لإرضاء البيت الأبيض".
 مضيفا "أن بريطانيا لم تكسب شيئا، وبدلا من ذلك خسرت المال والأرواح"، وتابع "أنا لا أفهم كيف يقبل الشعب البريطانى إرسال أبنائهم إلى الموت المحقق من أجل إرضاء الجنرالات الاميركيين"، مضيفا أن الأمير هارى -الذى قضى عيد الميلاد فى افغانستان، حيث كان يخدم حاليا باعتباره مساعد طيار فى مروحية أباتشى - يأتى إلى أفغانستان لقتل الأفغان الأبرياء بينما هو فى حالة سكر، وأنه يريد ملاحقة المجاهدين بصواريخ طائرته المروحية، دون أى خجل".
وأضاف "أنه خلال هجوم للمجاهدين على القاعدة الأمريكية تم مشاهدة الأمير -والذى كان واحدا ممن تعرضوا للمطاردة- وهو يبحث عن حفرة للاختباء بها".
الجريدة الرسمية