«ثورة أمهات مصر» تشن هجوما حادا على وزير التربية والتعليم
وجه ائتلاف "ثورة أمهات مصر" انتقادات حادة للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بعد رفضه عدد من المقترحات والحلول التي تقدموا بها حول حل عدد من مشكلات المنظومة التعليمية، تطبيق نظام الميدتيرم المنتهي، وهو المطلب الذي أعلن الوزير ـ مؤخرًاـ عدم إمكانية تطبيقه.
وجدد الائتلاف في بيان اليوم السبت، مطالبه بحذف حشو المناهج وتنقيحها من الأخطاء، بما يتناسب مع المدة الزمنية للتدريس، وحذف الوحدة الأخيرة من المناهج أو أن تكون للاطلاع فقط هذا العام نظرا لضيق الفترة الزمنية.
واقترح الاتئلاف أيضا إيجاد حل عادل لمصير درجات أعمال السنة نظرا لخروجها عن أهداف التقييم، ووضع حدود للممارسات غير المنضبطة لواضعى الامتحانات وضغط الجداول.
وقال ائتلاف ثورة أمهات مصر:" نؤكد أن رفضنا ليس لمجرد الرفض إنما رفضنا يأتي لأن تلك التصريحات تثير غضب الرأى العام ولا تحمل حلولا بديلة لمشكلات أبنائنا وحقهم في التعليم ومتعتهم بالحياة.
ونؤكد أننا نرفض سياسة التجاهل التي تمارسها الوزارة خلال العامين السابقين وتبنيها نظرية الرفض لمجرد الرفض دون البحث عن حلول بديلة تهدأ وتخف من حدة الرأي العام الغاضب من سياسة الوزارة تجاه الطلاب.
وقال الائتلاف إنه يرفض سياسة الوزارة في استبعاد السنوات الحالية من الإصلاح والتطوير وأن ينصب فكر الوزارة في تطوير مراحل بعينها دون النظر لمصير أجيال أخرى، وأنهم لن يقبلوا بالتضحية بمصير أبنائهم بأسباب غير منطقية مثل الالتزام بالتسلسل التربوي والتعليمى للمناهج في حين أننا جميعا نعترف بعدم وجود مخرجات للتعليم المصرى.
وطالبت "ثورة أمهات مصر" الوزارة بأن تتحمل مسئوليتها وأن تقوم بإيجاد وطرح حلول لمشكلات التعليم المصرى دون استثناء لأجيال معينة أو مراحل تعليمية بعينها، مؤكدة أنه لا بديل ولا تنازل عن تعليم محترم قادر على خلق أجيال تحيا من أجل الوطن.
وطالبت "ثورة أمهات مصر" الوزارة بأن تتحمل مسئوليتها وأن تقوم بإيجاد وطرح حلول لمشكلات التعليم المصرى دون استثناء لأجيال معينة أو مراحل تعليمية بعينها، مؤكدة أنه لا بديل ولا تنازل عن تعليم محترم قادر على خلق أجيال تحيا من أجل الوطن.