أهالي الفيوم يطالبون بإلغاء تراخيص السيارات المتهالكة (صور)
تعاني قرى الفيوم سوء حالة المواصلات التي تربطها بالمراكز أو بمدينة الفيوم، فمعظم السيارات المستخدمة كانت ربع نقل وتم تزويدها بصندوق وكنبتين وتحولت إلى أجرة، ولا يكتفي سائقوها أنها غير آدمية، بل حولوها إلى "علبة سردين" حشروا الناس في داخلها وفوقها.
وكان الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم الأسبق، أصدر قرارا بإلغاء سيارات الأجرة المتهالكة واستبدالها بسيارات ميكروباص وصرف حوافز دعما لأصحاب السيارات المتهالكة لتشجعيهم على التطوير.
كما أنه تم الاتفاق مع الصندوق الاجتماعي للتنمية (صندوق دعم المشروعات الصغيرة حاليا) لتوفير قرض لأصحاب السيارات المتهالكة بقيمة تصل إلى مليون جنيه، يسدد على 5 سنوات بفائدة 7% وبعد رحيل المحافظ توقفت الفكرة ودخلت ثلاجة الإدارة المحلية التي تعودت أن تبدأ من الصفر مع كل مسئول جديد.
وقال علي عبد الله موظف: "السيارات التي تعمل على خطوط ربط القرى بالمراكز أو المراكز بمدينة الفيوم كلها متهالكة وبعضها من موديلات 1970 ولا تصلح حتى لنقل المواشي، ومع ذلك يتم ترخيصها حتى الآن، ولم يكتف سائقوها بحالة سياراتهم المذرية، بل حولوها إلى علبة سردين فترخيص السيارة 11 راكبا في حين يصل العدد داخلها لـ20 راكبا بخلاف المعلقين على سطح السيارة أو على أبوابها، وإدارة المرور في ثبات تام لا يحركهم احتمال وقوع كارثة إذا انقلبت إحدى هذه السيارات خاصة وقت انتظام الدراسة".
وطالب وائل محمد مدرس بإعادة قرار محافظ الفيوم الأسبق إلى الحياة واستبدال سيارات الأجرة المتهالكة بأخرى جديدة، ومنع ترخيص السيارات غير الآدمية، واحترام الإنسانية المواطنين في القرى.
كما طالب الأهالي بضرورة تكثيف التواجد المروري على الطرق الفرعية التي تربط القرى بالمدن، لضبط عدد الركاب في السيارات ومنع استغلال السائقين للركاب وزيادة تعريفة الركوب، ومنع الصبية صغار السن من قيادة سيارات الأجرة.