برلمانيون أمريكيون يظهرون خوفهم من كوريا الشمالية
طالب أعضاء في الكونجرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإطلاق خط اتصال عسكري مع كوريا الشمالية لتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى كارثة نووية.
وجاء في رسالة وقع عليها أكثر من 30 من أعضاء الكونجرس: "يتعين على الولايات المتحدة أن تفعل كل ما بوسعها لتجنب أي سوء تفاهم من شأنه أن يصعد الصراع بين البلدين إلى مستويات أكثر خطورة، بما فيها نشوب حرب نووية".
وأشار أعضاء الكونجرس إلى أنه ووفق التصريحات الأخيرة حول وجود قنوات اتصال بين البيت الأبيض وبيونج يانج، فإنهم يطالبون بإلحاح بإعطاء الأولوية لهذا النوع من الاتصالات بين حكومتي البلدين، والتي من شأنها أن تساعد على تفادي أي صدام عرضي.
واعتبروا أن إطلاق الخط المباشر، أمر مهم في الظروف التي يشارك فيها الجيش الأمريكي في المناورات العسكرية قرب حدود كوريا الشمالية لتلافي أي سوء فهم بين جيشي البلدين.
بدوره قال عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي في ولاية كاليفورنيا رو خانا، وهو من ضمن الموقعين على الرسالة، إنه لا يرى سببا لعدم إقامة اتصالات مع كوريا الشمالية على الأقل فيما يخص خط اتصال عسكري.
وأضاف خانا أنه ومن أجل الحد من التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية سيكون من الضروري تغيير القانون الأمريكي، بحيث يمنع الرئيس من توجيه ضربة لكوريا الشمالية دون موافقة الكونجرس، وطالب بإرسال وفد من أعضاء الكونجرس إلى كوريا الشمالية للتفاوض من أجل تسوية سلمية مع بيونج يانج.
