«البلابيصا».. فانوس عيد الغطاس في بورسعيد (صور)
يعتبر "البلابيصا" أو فانوس عيد الغطاس، من أهم مظاهر احتفال الأخوة الأقباط بعيد الغطاس المجيد.
و"البلابيصا" عبارة عن قشر خارجي لثمرة "البرتقال" أو "اليوسفي" بداخلها شمعة مضيئة، ومحفور على القشرة صليب مفرغ، ويبدع شباب الكنائس ببورسعيد في عمل "البلابيصا".
والتقت "فيتو" أحد شباب كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد وهو "كرلس ماهر، وقال: إن البلابيصا تعد من المظاهر الاحتفالية التي ما زالت حتى الآن ومتصلة بعيد الغطاس المجيد.
وتابع: أن الأطفال المسيحيين يحملون في ذلك اليوم "البلابيصا" وهى تشبه الفانوس المضيء وهي عبارة عن عود قصب يوضع به صليب من جريد النخيل وبكل ضلع من أضلاعه توضع شمعة كما توضع أعلى الصليب ثمرة "برتقال" أو "يوسفي" أما نور الشموع الذي يخرج منها فيدل أن قلب الإنسان لا بد أن يشع خير وسلام للجميع.
ويقول القس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد: إن كلمة "البلابيصا" هيروغليفية الأصل وتعني "الشموع" والتي هي أساس الاحتفال، مردفا: "يضع الأقباط ببورسعيد "البلابيصا" أو اليوسفي الذي يشع ضوء الشموع "الفانوس" داخل منازلهم لتزيينها في عيد الغطاس، كما أن الأطفال يتوجهون للكنائس ويحملون ذلك الفانوس في أيديهم كأحد مظاهر الاحتفال.
ولفت القس أرميا إلى أن هناك أغان متصلة بموروث البلابيصا في عيد الغطاء وهي أغان شعبية قديمة ومنها ""ليلتك يا بلابيصا ليلة هنا وزهور، وفي ليلتك يا بلابيصا حنو العصفور".