شقيق قتيلة الشرقية: أمي أصيبت بالإغماء بعد الحكم بإعدام القاتل
قال رضا شقيق "سها. ع"، 32 عاما، من «الصم والبكم»، والتي ذُبحت هي وطفليها على يد زوجها بقرية الشيخ جبيل التابعة لمركز أبو حماد بالشرقية، إن حكم إعدام المتهم أثلج صدورنا جميعا، مضيفا: كنا ننتظر سماع خبر إحالة المتهم -والذي تأخر كثيرا- لمفتى الجمهورية بفارغ الصبر، مشيرًا إلى أن والدته أصيبت بنوبة إغماء عقب سماعها الحكم وعقب استعادة وعيها سجدت لله شكرا.
وأضاف في تصريح لـ«فيتو»، أن الحكم أعاد جزءا من حق أختى وطفليها وأراحهم في قبرهم، "نفسي أشوف القاتل وحبل المشنقة حول رقبته أو يتم إعدامه في ميدان عام ليكون عبرة لغيره"، والعشرات من أهالي القرية توافدوا على منزل الأسرة بقرية الجعفرية لتقديم واجب التعزية والتهنئة أيضا.
وكانت محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية قررت إحالة أوراق المتهم "محمد. ال" 35 عاما، من الصم والبكم، إلى فضيلة المفتي لاستشارته بشأن عقوبة الإعدام بحقه، وحددت يوم 14 فبراير المقبل جلسة النطق بالحكم.
وترجع أحداث القضية إلى شهر أغسطس عام 2016 عندما تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العقيد عصام هلال مأمور مركز شرطة أبو حماد يفيد العثور على ربة منزل وطفليها مذبوحين داخل منزلهما بقرية الشيخ جبيل التابعة لمركز أبو حماد.
وانتقلت قوة من مباحث القسم بقيادة الرائد عمرو داود رئيس المباحث، حيث تم العثور على السيدة، وتدعى "سها. ع"، 32 عاما، ربة منزل، وطفليها "يوسف"، 8 أعوام، "مريم"، 6 سنوات، مذبوحين وأجسادهم مقطعة إلى أجزاء داخل الحمام بمسكنهم.
وتوجهت النيابة العامة لمعاينة موقع الحادث، وتبين من التحقيقات الأولية أن وراء الجريمة الزوج ويدعى "محمد. ال" موظف بإحدى شركات البترول يعاني من "اضطرابات نفسية"، وتمكنت قوة القسم من ضبط الزوج، والتحفظ عليه، وتحرر محضر بالواقعة، وبعرضه على النيابة العامة أمرت بحبسه أربعة أيام ثم التجديد له 15 يوما على ذمة التحقيقات بعد عرضه على الطب النفسي، والتأكد من سلامة قواه العقلية وإحالته للمحاكمة.