5 مخاطر صحية لمصابي «الوحدة».. تؤثر على مسيرة طريق النجاح.. عائق أمام التواصل مع الأشخاص.. «بريطانيا» تعلن تعيين وزيرة لها.. و«الصحة العالمية» أكثر من 300 مليون شخص مصاب
بالأمس كان مجرد شعور، لكن الدراسات الحديثة أثبتت أنه بات مرض يعاني منه الملايين حول العالم، يبحثون عن من يؤنسون وحدتهم ويتقاسمون معهم تفاصيل الحياة.
وزيرة للوحدة
تلك المشكلة هي ما دفعت الحكومة البريطانية لأن تكلف وزيرة للتعامل مع مشكلة الوحدة التي يعاني منها الملايين في بريطانيا، وذلك بعد ارتفاع معدلات الأشخاص الذين يعانون من الوحدة.
وشكلت الحكومة البريطانية لجنة معنية بقضية الوحدة لأول مرة بمبادرة من النائبة الراحلة "جو كوكس"، وقالت الوزيرة "تراسي كراوتش" المكلفة بهذه الوزارة، إنها فخورة بقبول هذا التحدي الممتد عبر أجيال للتعامل مع قضية تطال نحو 9 ملايين شخص بريطاني، وفقَا لشبكة "bbc" العربية.
منظمة الصحة العالمية
وفي نفس السياق، ووفقًا لما نشره المركز الإعلامي لمنظمة الصحة العالمية من إحصائيات العام الماضي، أكد من خلالها أن هناك أكثر من 300 مليون شخص على مستوى العالم من جميع الأعمار، يعانون من الوحدة والاكتئاب، مؤكدين أن الاكتئاب هو السبب الرئيسي للعجز في جميع أنحاء العالم، وهو المساهم الأساسي في العبء العالمي الكلي للمرض، حيث يتأثر به عدد أكبر من النساء مقارنة بالرجال.
وأشارت الإحصائيات أن في كل عام يموت ما يقارب من 800 ألف شخص على مستوى العالم، من جراء الانتحار الذي يمثل ثاني سبب رئيسي للوفيات بين الفئة العمرية 15- 29 عامًا.
مخاطر الوحدة
ومن جانبه أكد الكثير من الأطباء أن الوحدة لها أضرار كثيرة، منها أنها تؤثر على مصابي هذا المرض على مسيرة وطريق نجاحه، كما أنها تؤثر بشدة على قدراته العقلية والاجتماعية، وبالتالي تعوقه كثيرا عن التقدم في حياته بشكل أفضل، فضلا عن أنها تؤثر على تقدمه وقدراته لتكوين أسرة، لكى يعيش حياة خاصة، ويكون علاقات سوية مع من حوله، فالوحدة تمثل عائقا كبيرًا وحاجزا نفسيا أمام اندماجه مع الأشخاص، ومن حوله من أصدقاء وزملاء عمل.