رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. مأساة فتاة عذبتها زوجة أبيها بالنار وأجهضتها بوحشية بعد الاغتصاب

فيتو

اسمها "ابتسام" ولكن البسمة غابت عن شفاهها إلى الأبد.. شهرتها "صابرين"، وصبرت على البلاء إلى أن عجز جسدها النحيل عن التحمل.. تعرضت لأقسى أنواع التعذيب النفسى والبدنى على يد زوجة أبيها، ولم تمتد إليها أى يد لإنقاذها أو التخفيف عنها، حتى والدها تواطأ فى تعذيبها بصمته وضعفه أمام زوجته.

تعرضت للاغتصاب ثم أجهضت بوحشية حتى كادت أن تموت.. وفى النهاية هربت من الجحيم لعلها تجد من يمسح دموعها ويخفف آلامها، ويعوضها جزءا مما فقدته..

حكاية ابتسام أو صابرين تكشفها "فيتو"، فى السطور التالية..
البداية كانت منذ سنوات طويلة، عندما انفصل والد الطفلة "صابرين" قبل أن تتم عامها العاشر عن والدتها، وتزوج كل منهما من شريك آخر، وبقيت الطفلة مع والدها لتتولى زوجته الجديدة تربيتها وتنشئتها.. ولكن هذه الزوجة ومنذ أن دخلت المنزل وهى تتعمد إهانة وإذلال الصغيرة.. كانت تجبرها على القيام بأعمال البيت كاملة، ولا تقدم لها سوى التالف من بقايا الطعام، وتجبرها على النوم فى الحمام أو على البلاط فى البرد القارس.

وعندما كبرت الفتاة وأصبحت أنثى مكتملة الأنوثة تغير أسلوب التعذيب، فكانت تلك المرأة تضربها بـ "الشومة"، وتكويها بالنار وتهينها بالألفاظ الخارجة، وتجبرها على ارتداء الملابس القديمة البالية، حتى لا تظهر جمالها وتناسق جسدها.. أما الأب فقد تجاهل كل ذلك تماما خصوصا أنه ضعيف الشخصية أمام زوجته المتجبرة.

لم تتوقف مأساة صابرين عند زوجة أبيها، ولكن القدر ساق لها ذئبا بشريا من أقاربها، طمع فى جسدها وعقد العزم على النيل منها بأى ثمن.. ذات يوم استغل فرصة وجودها بمفردها فى المنزل، ودخل عليها شاهرا سكينا كبيرا فى وجهها، ووضعه على رقبتها وهددها بالذبح إذا قاومته، ثم جردها من ملابسها واعتدى عليها بكل قسوة وعنف.. كرر الذئب جريمته بنفس السيناريو أكثر من مرة، خصوصا أنه يقيم بجوارها مباشرة.

مع الوقت ظهرت على الفتاة علامات الحمل واكتشفتها زوجة الأب القاسية.. دون مقدمات أمسكت بالفتاة وألقتها على الأرض، وأمسكت "شومة" غليظة، وانهالت ضربا على ظهرها وبطنها ضربا إلى أن أصيبت بنزيف حاد، فأخذتها إلى طبيب فى عيادته الخاصة وأجهضتها.. منذ ذلك اليوم، ضاعفت زوجة الأب من تعذيبها للفتاة لدرجة أنها استخدمت الفأس فى ضربها على وجهها، فكسرت أسنانها وقطعت أذنها، وكانت تقص شعرها بالسكين وتكويها بالنار.

ضاقت صابرين بكل هذا العذاب، فهربت من الجحيم إلى أمها، وقصت لها كل ما حدث.. أسرعت بها الأم إلى مركز شرطة إدكو بمحافظة البحيرة، وقدمت بلاغا حمل رقم "995" إدارى إدكو، شرحت فيه كل ما تعرضت له ابنتها من تعذيب، وأكد تقرير الطب الشرعى تعرضها للاغتصاب والإجهاض بوحشية، والتعذيب بآلات حادة.. بدأت الجهات المختصة التحقيق فى الواقعة، ولكن هل تستعيد ابتسام بسمتها من جديد؟!!

الجريدة الرسمية