مصطفى الفقي: يجب توحد العالم العربي بجميع أطيافه لمساندة القدس
قال الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، إن مؤتمر "نصرة القدس" هو إضافة إلى رصيد شيخ الأزهر التاريخي، مؤكدًا أن مؤسسات المجتمع المدنى هي المحرك الأساسي للرأي العام تجاه القضايا المحورية.
وأشار إلى أن انعقاد مثل هذه المؤتمرات يضع في ضمير الإنسانية شيئا لا نستطيع أن نتجاوزه، مؤكدًا أن الأزهر هو القوة الناعمة لمجتمعنا، وأن القضية الفلسطينية ليست دينية فقط، وإنما لها أبعاد أخرى سياسية.
وأضاف خلال كلمته بالجلسة الختامة لمؤتمر الأزهر لـ"لنصرة القدس" الذي يعقدة الأزهر بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين بقاعة الأزهر للمؤتمرات، أننا تعودنا دائما على رد الفعل، وأننا يجب أن ندفع بمبادرة مضادة وأن لا نعمل وفق جدولة، مشددا أنه يجب أن نتحدث بوضوح عن أن القدس عاصمة للفلسطينيين، والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
وأكد "الفقي" أنه لا بد من وحدة العالم العربي بجميع أطيافه تجاه مساندة مدينة القدس.
وانطلقت صباح أمس الأربعاء، فعاليات مؤتمر "الأزهر العالمي لنصرة القدس"، الذي ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور عدد كبير من العلماء والساسة ورجال الدين والمفكرين والكتاب لمناقشة استعادة الوعي بقضية القدس وهويتها العربية، والمسئولية الدولية تجاهها.