خراب مصر وتحطيم جماجم العرب.. فتاوى حاخامات اليهود الداعشية
كيان الاحتلال الإسرائيلى منذ ظهور تنظيم "داعش" الإرهابى، تعمد ربط أفعال التنظيم الإجرامية بالإسلام بهدف تشويه الدين الإسلامى والمسلمين زورًا وبهتانًا، في حين أنه -الاحتلال- منبع الإرهاب والفتاوى المتطرفة التي تبيح القتل وسفك الدماء، ولديه من الحاخامات الذين يطلقون الفتاوى الشاذة والمتطرفة ترصدها "فيتو" في التقرير التالى.
1- العرب صراصير
وعلى رأس هؤلاء يأتي الحاخام المتطرف الراحل، عوفاديا يوسف، زعيم حزب "شاس" الديني المتطرف سابقًا، وهو الحاخام الأشهر والأكثر عنصرية في إسرائيل، توفى عن عمر ناهز الثالثة والتسعين عاما، من أشهر فتاوى الحاخام المتطرفة، دعوته عام 2001 إلى "إبادة العرب بالصواريخ"، وقال إن العرب لا بد من "قصفهم بالصواريخ وإبادة هؤلاء الأشرار والملعونين.
عرف عوفاديا بمثابرته في إصدار فتاوى ومواقف متشددة ضد العرب والفلسطينيين والمسلمين، أبرزها نعتهم بالأفاعي والثعابين داعيا إلى عدم الثقة بهم، وفي واحد من تصريحاته قال في مايو 2000 "إن العرب صراصير يجب قتلهم وإبادتهم جميعا" ووصفهم بأنهم "أسوأ من الأفاعي السامة".
وفي يوليو 2001 دعا يوسف إلى "إبادة العرب بالصواريخ" وتمنى "محوهم عن وجه البسيطة" وفي أغسطس 2004 قال يوسف في خطبة إن "قتل المسلم مثل قتل الدودة أو الثعبان"، وعشية الاحتفال بإطلاق مفاوضات السلام المباشرة في أنابوليس العام 2008 تمنى عوفاديا يوسف زوال الشعب الفلسطيني "الأشرار" من العالم بضربة قاضية والموت لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وعاد الحاخام يوسف لعناوين الصحف في 2012 يوم وصف المسلمين بخطبته الأسبوعية بأنهم "حمقى وأغبياء ودينهم يثير الاشمئزاز" بسبب بعض تعاليمهم الدينية.
2- تحطيم رءوس
ويدخل القائمة أيضًا الحاخام "بن تسيون موتسفي" الذي سبق وأفتى بجواز بل بوجوب قتل الفلسطينيين الجرحى الذين ينفذون العمليات ضد الاحتلال وتحطيم رءوسهم حتى يلفظوا أنفاسهم الأخيرة.
عرف عوفاديا بمثابرته في إصدار فتاوى ومواقف متشددة ضد العرب والفلسطينيين والمسلمين، أبرزها نعتهم بالأفاعي والثعابين داعيا إلى عدم الثقة بهم، وفي واحد من تصريحاته قال في مايو 2000 "إن العرب صراصير يجب قتلهم وإبادتهم جميعا" ووصفهم بأنهم "أسوأ من الأفاعي السامة".
وفي يوليو 2001 دعا يوسف إلى "إبادة العرب بالصواريخ" وتمنى "محوهم عن وجه البسيطة" وفي أغسطس 2004 قال يوسف في خطبة إن "قتل المسلم مثل قتل الدودة أو الثعبان"، وعشية الاحتفال بإطلاق مفاوضات السلام المباشرة في أنابوليس العام 2008 تمنى عوفاديا يوسف زوال الشعب الفلسطيني "الأشرار" من العالم بضربة قاضية والموت لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وعاد الحاخام يوسف لعناوين الصحف في 2012 يوم وصف المسلمين بخطبته الأسبوعية بأنهم "حمقى وأغبياء ودينهم يثير الاشمئزاز" بسبب بعض تعاليمهم الدينية.
2- تحطيم رءوس
ويدخل القائمة أيضًا الحاخام "بن تسيون موتسفي" الذي سبق وأفتى بجواز بل بوجوب قتل الفلسطينيين الجرحى الذين ينفذون العمليات ضد الاحتلال وتحطيم رءوسهم حتى يلفظوا أنفاسهم الأخيرة.
وقال هذا الحاخام ردا على سؤال لموقع "بحدير حرديم" اليهودي المتدين "حريدي" هل يجوز "ضرب أو ركل أو قتل منفذ العمليات بعد أن يتم تحييده ويصبح ملقى على الأرض أو أن الشرع اليهودي يحرم قتلهم؟".
فأجاب الحاخام المتطرف "يجب عليكم إمساك رأس المخرب وضربه بالأرض حتى يتحطم ويصبح أشلاء متناثرة ويلفظ المخرب أنفاسه الأخيرة.
3- اغتصاب العربيات
عين جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا الحاخام المتطرف إيال قريم بمنصب الحاخام الأكبر للجيش، وأثار ذلك القرار احتجاجات واسعة في صفوف أحزاب اليسار الإسرائيلية، وكان الحاخام المتطرف قال خلال مقابلة أجراها معه موقع "كيباه" قبل فترة إنه "من المباح اغتصاب فتيات "الأغيار" (غير اليهود) الجميلات خلال الحرب، وذلك كضوء أخضر لاغتصاب الفتيات العربيات، وأضاف أنه "وكجزء من مهمة الحفاظ على معنويات ونفسيات الجنود خلال الحرب فبالإمكان تجاوز التشريعات، كأكل لحم الحيوانات المفترسة، وقطع دابر غريزة الشر عبر مضاجعة النساء الجميلات من "الأغيار"، وذلك خلافًا لرغبتهن، من خلال إعطاء أهمية لصعوبة القتال والحاجة لنجاح المعركة"، على حد قوله.
4- تحريم الجلوس
الحاخام المتطرف صموئيل إلياهو، له الكثير من الفتاوى التي تحرض ضد الفلسطينيين، وآخر فتاواه كانت في برنامجه الأسبوعي الذي يذاع على إذاعة "أمواج إسرائيل"، وهي إذاعة تابعة لليمين المتطرف ومعروفة ببرامجها التحريضية ضد الفلسطينيين وتبث من استوديوهاتها في مستوطنة "جفعات زئيف" في القدس المحتلة، حيث (أفتى) الحاخام المتطرف الياهو، بتحريم جلوس اليهود مع العرب على نفس الطاولة، كما حرم تناول اليهود للطعام والشراب مع العرب.
وشدد على ضرورة الابتعاد عنهم وعدم التعامل معهم أو تشغيلهم، والحاخام شموئيل الياهو، معروف بــ (الفتاوى المتطرفة) التي يطلقها ضد الفلسطينيين، وهو يعتبر موظف دولة في إسرائيل كونه يعمل حاخاما لمدينة صفد، ولا بد من الإشارة إلى أن النيابة العامة في إسرائيل قد رفضت تقديم لائحة اتهام ضده على تحريضه المستمر ضد الفلسطينيين.
5- خراب مصر
نير بن آرتسي"، من أشد الحاخامات المتطرفين في إسرائيل، ومن أبرز المفتين في دولة الاحتلال متزوج ولديه أربعة أبناء، وهو دائم التوقع بظهور الكوارث الطبيعية الشديدة، وانطلاق الأعاصير وانهيار المباني، ناهيك عن دعواته المتكررة على مصر والتي من بينها أن تكون مصر أرضًا خربة.
"آرتسي" زعيم روحي يقطن مستوطنة "تلاميم" مهتم بعلم الكابلاه، وهو مذهب تصوف يهودي مرتبط بعدد من العلوم السحرية؛ مثل: التنجيم، وعمل التمائم، وتحضير الأرواح، ويدعي أن لديه قدرات خارقة، وهناك من يقول إنه أعلن عن نفسه بأنه المسيح المخلص سابقا، ولد في إسرائيل عام 1957، أسرته كانت تعيش في تونس سابقًا ثم هاجرت بعد ذلك إلى تل أبيب.
لم يكمل دراسته، وتوقف عند المرحلة الثانوية، وخدم فترة قصيرة في جيش الاحتلال، بدأ حياته كسائق جرار في مستوطنة "جوش قطيف"، ثم ذاع صيته بعد أن أعلن أن لديه قدرات خارقة للطبيعة، فعلى سبيل المثال قيل عنه إنه قد توقع هجمات 11 سبتمبر قبل وقوعها.
واشتهر بعدائه البغيض للمصريين والعرب ودائمًا يدعو عليهم، ونجح في توسيع دائرة معجبيه الذين حفزوه على تأسيس جمعية في إسرائيل تنشر أفكاره، مما شجعه أكثر أن يتمادى في نبوءاته المليئة بالهذيان، فمن بين تصريحاته الفجة والتي يخرج بها أسبوعيا على الموقع الديني المتطرف "كيكار هشبات" إن الجوع سيضرب مصر، وإن المصريين سيأكلون بعضهم بعضًا حتى الهلاك، ولن يجدوا من يرفع عنهم هذا العذاب، معتبرًا أن ما تشهده مصر الآن مثل القنبلة الزمنية التي يقترب موعد انفجارها مع مرور الوقت.