بالأرقام.. تفاصيل كشف حساب السيسي بمؤتمر «حكاية وطن»
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "حكاية وطن"- كلمة، حرص قبل بدايتها على دعوة السادة الحضور إلى الوقوف تحية وتقديرًا لكل المصريين.
أكد أن كل الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الأربع الماضية، لم تكن لتحدث لولا الشعب المصري، ولا يستطيع أحد أن يقول أنه حقق إنجازًا بمفرده، بل هو إنجاز الشعب المصري مجتمعًا.
وشدد الرئيس على أن رد فعل الشعب المصري على عملية الإصلاح كان مصدر فخر واعتزاز، وعلى كل مصري داخل مصر وخارجها أن يرفع رأسه ويفتخر بهذا الأمر، فما مر به المصريون لم يكن معاناة، بل هو عملية سيجني ثمارها أبناء الشعب والأجيال القادمة، وكان المواطن المصري مثله مثل الجندي الذي يحارب ويدافع عن بلاده، فالجهاد والقتال ليس في الحروب فقط.
وأضاف الرئيس أن كل أم وزوجة وابنة وأسرة فقدت شهيدًا، لا يجب أن تحزن، فما قاموا به يعد أمرًا عظيمًا، وما قام به الشعب المصري أمر كبير لمساعدة نفسه.
وأكد الرئيس أنه على المستوى الشخصى، فإنه يشعر بالفخر الشديد، وشدد على أنه يؤكد خلال لقاءاته مع مختلف القادة من كافة أنحاء العالم على أن الشعب المصري متمسك بتحقيق التنمية، فالفضل فيما حدث لله سبحانه وتعالى، ثم للشعب المصري.
كما حرص الرئيس خلال كلمته على توضيح أنه يتم العمل على إنشاء شبكة نقل وتحكم في الكهرباء تصل تكلفتها إلى 70 مليار جنيه، وأشار الرئيس إلى أنه في ظل حجم المشروعات الذي تحقق قد يرى البعض أنه أمرًا مستحيلًا.
وقد أكد الرئيس أن هناك الكثير لم يروه بعد، مشيرًا على سبيل المثال إلى أنه في 30 /6/ 2018 سيكون هناك نحو 220 ألف فدان جديد، سيتم زراعتها، وفي نهاية 2018 سيصلون إلى مليون فدان، وذلك بخلاف 1.5 مليون فدان، و40 ألف فدان مزارع سمكية، و100 ألف صوبة.
وحول مشروع توسعة مجرى قناة السويس، أكد الرئيس أنه إذا أردنا تنفيذ هذا المشروع الآن، لتكلف ضعفي أو ثلاثة أضعاف قيمته، مؤكدًا أنه هذا المشروع تم بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ومساهمة المصريين.
وحول إنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب أشار الرئيس إلى وجود أكاديمية مماثلة في فرنسا، تم إنشاؤها في 1945؛ لتأهيل وإعداد شباب وكوادر الدولة الفرنسية، والآن لا يوجد مسئول في فرنسا إلا وكان من خريجي هذه الأكاديمية، مشيرًا إلى أننا نريد أن ننفذ هذه الأكاديمية بكل إصرار وجدية لتأهيل الشباب، وستكون هناك اختبارات قاسية لانتقاء أفضل العناصر في مصر، وسيمرون باختبارات وإعداد جيد، لكي يكون هناك مسئول قادر على قيادة دولة وحمايتها والرقي بها.
كما أكد الرئيس أنه ليس منحازًا للمرأة، مشيرًا إلى أنها الأم والأخت والزوجة والابنة التي فقدت شهيدًا، وهى كانت بمثابة ضمير الأمة، وتحملت الصعاب، ويجب أن نسجل ونحترم ونقدر هذه الأمر، هن اللاتي يساعدن الزوج والابن والأخ، مشددًا سيادته على ضرورة أن أن نقف جميعًا بجانب بعضنا البعض.
وأشار الرئيس إلى أنه يتم الاقتراض وتحمل فوائد خدمة الدين ودفع الفوائد التي تضاعف من قيمة القروض، وذلك لسد الاحتياجات الضرورية ودفع المرتبات، واذا استمرت الأرقام في التضاعف فلا يوجد مفر من العمل والصبر والتحمل.
وأكد الرئيس أنه يعتبر أن محاولة إبقاء الأمور على ما هي عليه بدون إصلاح كمحاولة لكسب شعبية، هو أمر يعد بمثابة الخيانة.
كما أكد الرئيس أن قرار مصر مستقل بنسبة مائة بالمائة بسبب المصريين، فلا أحد يستطيع الضغط على مصر، ويؤثر على مكانتها طالما كان المصريون متحدين.
وقال السيسي: نجتمع هنا اليوم.. ونحن على مشارف انتهاء فترة رئاسية.. أو فترة تكليفكم لى بمهمة قيادة هذا الوطن العزيز.. أو كما اعتبرتها مهمة إنقاذ وطن.. والحفاظ على حاضره ومستقبله.. خضناها سويا وسط أجواء عاتية تعصف بالإقليم.. ودوامة من سقوط وانهيار لدول المنطقة.. وأخطار جسيمة تحيط بالوطن في كافة الاتجاهات.
وأضاف : قبل أن نستعرض سويا ما حققناه وما أنجزناه.. فإنه من المحتم علينا أن نستعرض ما كان من تحديات تواجهنا.. فلكى نمتلك القدرة على رسم خارطة للمستقبل.. فإنه من الواجب علينا أن نستخلص الدرس والعبرة من الماضى.. ونقيم الواقع على أساس من الموضوعية والتجرد.
وقال : ولذلك فإننى أجد أنه من الواجب على.. أن أتقدم إليكم بكشف حساب فترتى الرئاسية.. في كل مجالات العمل الوطنى.. من خلال جلسات للنقاش والحوار.. وتبادل الرؤى.. تتسم بالشفافية والمصارحة.. نستعرض خلالها التفاصيل والبيانات.. في إطار عرض للأرقام والحقائق المجردة.. وتحليلها على أساس علمي وفني.
وتابع: سنروي سويا "حكاية وطن".. ما بين الرؤية والإنجاز.. كيف كنا؟!.. كيف أصبحنا؟!.. وستكون الرواية رواية الصدق وحده ولا شيء سواه.
واستطرد: أقول لكم الحق.. إن ما أنجزته الأمة المصرية العريقة على مدار الفترة السابقة.. إنما هو ثمرة لحلم.. صاغه هذا الشعب العظيم بعزيمة وتحد.. منذ أن قرر أن يثور على من حاول سلب آماله وتطلعاته.. واختطاف وطنه وسرقة هويته.. فكانت "حكاية الوطن" هي إرادة وإصرار أمة.
وأكد: إنها رواية شعب عظيم.. استطاع فـى أربعة سنوات.. بتماسكه وتلاحمه ووحدته.. أن يقف صامدا.. متحديا التحدى ذاته.. واجتاز بقوته وصلابته أعتى المخاطر.. إنها قصة شعب عظيم رفض أن يخضع لغير إرادته الحرة.. أو أن يرضخ إلى مصير تأباه عزته وكرامته وشموخه.
وأردف: لقد استطاع المصريون بوعيهم العميق.. ببصيرتهم النافذة.. أن ينقذوا بلادهم من مسار مظلم.. تحيطه نذر اقتتال داخلي.. ومؤامرة تسعى لتفكيك دعائم الدولة.. وإفشالها.. وإنهاك مؤسساتها.
وقال: لقد وقف أبناء هذا الوطن العزيز بشجاعة ضد الإرهاب.. وبذلوا تضحيات هائلة في معركتهم لإعادة الأمن والاستقرار ضد أعداء الحياة والإنسانية.
وتابع: وكان في صدارة هذه المعركة أبناؤنا من رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية.. والذي سيكتب التاريخ تضحياتهم وبطولاتهم بحروف من نور في سجل النضال الوطني المصري.
وقال: وعلى الجانب الآخر.. كان المصريون في غمار معركة أخرى.. لا تقل شراسة أو نبلا عن معركة مواجهة الإرهاب.. وهى معركة بناء المستقبل.. وزراعة الأمل.. وإرساء أساس سليم متين.. لمستقبل هذا الجيل.. والأجيال المقبلة.. ووضعنا سويا حجر الأساس لمشروعنا الوطني الهادف.. لبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة.. في وطن حر ناهض.. بأيدى أبناء شعب كريم قوى.
وقال: إن تاريخ الأمم ليس حلقات منفصلة.. أو جزرا منعزلة.. بل هو سياق متصل.. يزدهر بالنضال والانتصارات.. التي تولد من رحم الصمود والمعاناة.. وعلى الدوام كانت أمتنا أمة عظيمة.. صانعة للفخر والمجد.
وأضاف: لكى نستطيع العبور للمستقبل.. علينا أن نقف وقفة حقيقية.. لنستخلص الدروس والعبر لما سبق.. ونوثق لما تحقق توثيقا حقيقيا.. ثم نرسم ملامح الطريق إلى المستقبل.
وقال : إن ما نحياه اليوم.. هو الناتج لما قمنا به بالأمس.. وعلى مدار خمسين عاما مضت.. تعرضت أمتنا لضربات عنيفة ومتتالية.
وأردف: دعوني أذكركم بتلك اللحظة.. التي كادت أن تنكسر فيها إرادتنا الوطنية.. حين تعرضت لعدوان آثم في يونيو 1967. والذي ما زلنا حتى اليوم نعاني من آثاره وتداعياته ثم كان العبور للنصر في أكتوبر.. والذي أعاد الكرامة الوطنية قبل الأرض.. وتوحدت الأمة العربية كلها تحت لواء النصر.. وما لبثت المنطقة أن تستقر.. حتى تفجرت الحرب العراقية الإيرانية.. التي امتدت على مدار ثماني سنوات كاملة.. حصدت خلالها أرواح مئات الآلاف.. وأهلكت عشرات المليارات من الدولارات من أموال الشعبين.. وتأثرت الدول حولهما.. وراحت مقدرات الشعوب المجاورة في صراع لا جدوى منه.. ولا طائل إلا الخراب والدمار.
وأضاف: لم تكد الأمة أن تخرج من أتون هذه الحرب.. حتى تعرضت لهزة أكثر عنفا.. وجرحا أكثر عمقا.. حين فوجئنا جميعا بالغزو العراقي للكويت عام 1990.. وعلى مدار عقدين من الزمان عصفت الحروب بالعراق.. وجرى ما جرى من تدمير لمقدرات الشعوب.. وإراقة لدماء الملايين.. وإهدار غير مسبوق للموارد العربية.
وقال: وقبل أن تتبدد سحب الحروب من سماء منطقتنا العربية.. حل عام 2011 بأحداث ألمت بالمنطقة.. انفجر خلالها الغضب المكنون في الصدور.. وكانت الثورات طامحة للتغيير نحو الأفضل.. قبل أن تعتليها قوى الشر والظلام باسم الدين تارة.. وباسم الحرية والديمقراطية تارة أخرى.. ووجدت القوى صاحبة المخططات والأطماع في الثروات والمقدرات العربية ضالتها في انتفاضات الشعوب.. وما آلت إليه من وصول الجماعات حاضنة التطرف، وراعية الإرهاب إلى السلطة.. ووجدت الفرصة سانحة لإسقاط الدول العربية.. والإجهاز على مقدرات الأوطـان.. وتفكـيك أوصالهـا.
وتابع: كانت الخسائر الناجمة عن الأحداث التي شهدتها دول مثل سوريا، والعراق، وليبيا، واليمن هائلة وضخمة.. وقد حددت بعض التقديرات الدولية حجم هذه الخسائر بنحو 900 مليار دولار في البنية التحتية.. وخلفت أكثر من "مليون و400 ألف" قتيل.. وأكثر من "15 مليـون لاجئ". ومن قبلهم كانت أفغانستان، والصومال، وما عانته من ويلات الحروب.. والاقتتال الداخلى.
أكد: إننى لا أتحدث عن مؤامرات متصلة.. ولكنـي أنبـه... إلى أن الغفلة هي التي تصنع المؤامرة.. والضعف يبعث على العدوان.. والتفكيك والانقسام والتشرذم هي معاول الهدم.. التي نهديها بأيدينا لأعداء الأمة لتحقيق أطماعها.
وقال: إننى منذ أن بدأت ممارسة حياتى العملية والمهنية.. كنت أراقب مقدمات ما يجري في منطقتنا.. وأتابع عن كثب إرهاصات ما يحدث على أرض مصر خلال العقود الماضية.
وأضاف: وفي مرحلة معينة.. كنت قد توقعت مبكرا وأدركت أن مصر هي الهدف الرئيسي.. والجائزة الكبرى.. لمن أراد بهـذه الأمـة شـرا.
وأوضح: وحين تنهض مصر وتستقر.. تنهض الأمة العربية بأسرها وتستقر.. وتتوارى الدول من حولها إن هي توارت.. غير أن وعي هذا الشعب العظيم كان بالمرصاد لما يدبر لبلاده.. وكانت إرادة الله داعمة لمصر وللمصريين.. وظلت عنايته تظلل أرضها الطيبة التي تجلى بنوره عليها.
وقال : كنت أظن.. وليس كل الظن إثم.. أن نهاية مسيرتي المهنية لخدمة الوطن.. هي حين كنت وسط ممثلي فئات وطوائف المجتمع المصري.. في الثالث من يوليو عام 2013 منحازا.. ومعي رجال القوات المسلحة لإرادة شعبنا العظيم، وكنت أعتبر أن قمة طموحي قد وصلت إليها.. حين توليت قيادة الجيش المصري العريق.
وأضاف: وأشهد الله سبحانه وتعالى.. أننى ما كنت طالبا منصب أو سلطة.. ولا متطلعا إلى مهام أخرى بعد انتهاء مهمته في قيادة الجيش المصري.. الذي أفخر بالانتماء إليه.. وأعتز بدوره الوطنى.. ولكننى لم أتردد أمام تكليفكم لى بالترشح لرئاسة الجمهورية.. وتوليت الأمانة.. وقررت أن أكون مواطنا مصريا اخترتموه للقيام بمهمة إنقاذ وطن.. وحمـاية أمـة.
وقال : منذ اللحظة الأولى.. اخترت الصراحة طريقا.. صارحتكم بحجم التحديات والمخاطر.. وحقائق الأوضاع.. على الأصعدة السياسية، والأمنية، والاقتصادية، والاجتماعية.
وأضاف: وقلت لكم بكل وضوح.. إن إعادة بناء الدولة المصرية.. وإحداث تغيير حقيقي في حياة المصريين وأبنائهم.. يستلزم منا جميعا العمل الشاق.. والتضحيات الجسام.. والإخلاص والتجرد.. حتى نصل جميعا إلى الهدف المنشود.
وأكد: وقد أبلغتكم في غير ذات مرة.. إننى بمفردي لا أستطيع أن أحقق شيئا.. لكننا معا نستطيع أن نقهر أعتى التحديات.. وأن نصنع لبلادنا مجدا يليق بها.. وتاريخا تفخر به الأجيال المقبلة.. وسبيلنا نحو ذلك هو التوحد حول الوطن.. والاصطفاف مـن أجلـه.
وقال السيسي: منذ أن بدأنا مسيرة العمل الوطنى معا منذ الثامن من يونيو عام 2014.. كانت الرؤية واضحة في ذهني.. ومستمدة من آمال وتطلعات هذا الشعب الكريم.. وكان اختياري واضحا، حيث قررت أن أقتحم المشكلات.. وأواجه التحديات.. في مسارات متوازية.. من أجل إيجاد حلول حقيقية.. لا ترتكز إلى الحلول الوقتية التي تؤدي إلى مزيد من التفاقم بعد حين.
وتابع: وقد كانت فلسفة مسار العمل الوطني في هذه الرؤية.. قائمة على أهداف أربعة، هي:
أولا: توفير فرص عمل لملايين الشباب المصرى.. لتقليل نسب البطالة.. واستيعاب حجم التدفق الهائل على سوق العمل.. ولاسيما من العمالة المصرية العائدة من مناطق الأزمات في البلدان العربية.. وذلك من خلال إطلاق حزمة من المشروعات العملاقة ذات الطابع القومى.. وكان في مقدمة ما حرصنا عليه في هذه المشروعات.. هو الاعتماد على الخامات والأيادي المصرية.. والشركات الوطنية.
ثانيـا: تقديم مصر بصورة جديدة إلى العالم.. كساحة عمل وبناء في كافة المجالات.. وسط منطقة تموج بالاضطرابات والخراب والدمار.. حتى تعود إلى مصر مكانتها الإقليمية والدولية التي تليق بها.. وهو الأمر الذي تحقق بالفعل.
ثالثـا: إنشاء قاعدة صلبة للبناء الصناعي.. من أجل تحويل مصر إلى مركز صناعي دولي متقدم.. من خلال تشييد البنية الأساسية اللازمة لإنشاء هذا المركز.. عبر إقامة شبكة طرق هائلة.. وأنفاق تربط الضفة الشرقية والغربية لقناة السويس.. وإنشاء محطات توليد للطاقة الكهربائية.. ومحطات مياه الشرب والصرف الصحى.. ومطارات حديثة.. وموانئ متطورة.. ومناطق صناعية متخصصة.. مما يمهد الطريق لجذب الاستثمارات الخارجية.. وبما يحقق تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطن.
رابعـا: تحصين الدولة المصرية في مواجهة التحديات والتهديدات والمخاطر.. وتعزيز عناصر القوى الشاملة للدولة.. ولاسيما القدرات العسكرية.. من أجل الحفاظ على الأمن القومى.. وحدود الدولة.. وتأمين السلام.. والدفاع عن مقدرات هذا الوطن ومكتسباته وثرواته.
وقال: وعلى مدار فترة مسئوليتي حققنا طفرة غير مسبوقة في مؤشرات التنمية الاقتصادية... أوجزهـا فيمـا يلي:
أولا: ارتفاع الاحتياطي النقدي إلى نحو 37 مليار دولار.. بعد أن كان 16 مليار دولار في 2014.
ثانيـا: انخفاض ميزان العجز التجاري في العامين السابقين.. بمقدار 20 مليار دولار.. منهم 4 مليارات دولار زيادة في الصادرات المصرية للخارج.. بالإضافة إلى انخفاض الواردات بمبلغ 16 مليار دولار.
ثالثـا: كما انخفضت معدلات البطالة من 13.4% إلى 11.9% ويأتي ذلك في ضوء توفير فرص عمل كثيفة في المشروعات القومية الكبرى، وبما يصل إلى 3.5 مليون عامل.
رابعـا: انخفاض معدلات التضخم من 35% إلى 22% خلال الشهر الحالي.. ونستهدف الوصول بها إلى نسبة 13%.
خامسـا: تراجع عجز الموازنة العامة كنسبة للناتج المحلى الإجمالى.. من 16.7% عام 2013.. إلى 10.9% عام 2017.
سادسـا: ارتفاع تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 14% في العام المالي 2016/ 2017.
وقال: وقد بلغ إجمالي حجم استثمارات مشروعات التنمية منذ منتصف 2014 نحو 400 مليار جنيه تقريبًا.. في مشروعات الإسكان والتشييد ومياه الشرب والصرف الصحي والتنمية العمرانية.
وأضاف: وللقضاء على ظاهرة العشوائيات والمناطق غير الآمنة وتوفير المسكن الملائم للمصريين.. شرعت الدولة في تنفيذ خطة متكاملة للإسكان الاجتماعي.. تستهدف فئات الشباب.. وكذلك القضاء على العشوائيات.. حيث تم بناء 25 ألف وحدة سكنية.. وقال: لتوفير مسكن ملائم لقاطني المناطق العشوائية والخطرة.. كما تم تنفيذ 245 ألف وحدة إسكان اجتماعي للمواطنين.. بتكلفة إجمالية بلغت 32 مليار جنيه.. وجار تنفيذ 355 ألف وحدة بتكلفة 71 مليار جنيه.
وأضاف: ولتعظيم أحوال الدولة... وتحسين البنية التحتية والاستثمارية... وتسيير حركة نقل المواطنين والبضائع.. تم تحقيق نهضة ضخمة في مجال تطوير شبكة الطرق القومية.. حيث بلغ ما تم إنشاؤه وتطويره من طرق.. نحو 7000 كم بتكلفة إجمالية تخطت الـ85 مليار جنيه.
وقال: وعلى مسار مواز.. كانت مواجهة أزمة انقطاع الكهرباء منذ يوليو 2014.. وسد العجز المزمن في توليد القوة الكهربية.. في مقدمة أولويات الدولة.. حيث تم إضافة قدرات كهربية بلغت 25 ألف ميجاوات من الطاقة التقليدية والمتجددة حتى يونيو 2018.. تكافئ نحو 12 ضعف قدرة السد العالى.