رئيس التحرير
عصام كامل

المفوض باختصاصات رئاسة حزب «شفيق»: التفويض مفاجأة لي.. الفريق لم يتعرض لمضايقات.. نتواصل معه منذ وصوله مصر.. أسرته تحظى برعاية كريمة بالإمارات.. الإخوان ألد أعدائه.. وتراجعه عن الترشح للرئاس

فيتو

منذ إعلان الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، ترشحه للرئاسة تطورت الأمور سريعا، فعاد من الإمارات بعد غياب لأكثر من 5 سنوات، وظهر بعد التساؤلات عن مقره، وسط أنصار حزب الحركة الوطنية، ليعلن مؤخرا أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية، وأنه ليس الأمثل في هذه المرحلة.


وجاء إعلان شفيق أنه فوض نائبه اللواء رؤف السيد بتولى إختصاصاته كرئيس للحزب، مفاجأة للجميع حتى لمن صدر له التفويض نفسه.

مفاجئ
قال اللواء رؤف السيد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، لـ «فيتو» إن تفويض الفريق شفيق لى بإدارة الحزب جاء بشكل مفاجئ، ولم أجلس مع الفريق لتناقش في الأمر، ففوضنى بصلاحياته ولم تكن تلك المرة الأولى فسبق أن فوضني من قبل.

وأضاف، أن التفويض لا جديد فيه، لكنه يجدد أمر كان متواجدا قبل ذلك أثناء سفر الفريق للخارج، فكنت مفوضا بإدارة الحزب الذي تنظم لائحته الداخلية هذا الأمر، بنصها على أنه من حق رئيس حزب تفويض من يراه مناسبا في اختصاصاته، وعلمت بالقرار من الإعلام.

الترشح للرئاسة
وأضاف السيد، أن الحزب فوض الفريق شفيق في اتخاذ قراره بالترشح من عدمه، وأن يتخذ ما يراه ملائما لمصلحة الدولة، لافتا أن الفريق أورد أسباب عدم الاستمرار في الترشح وهو أنه ليس الأمثل، في هذه الفترة، والحزب فوضه في الأمر، متابعا: "الفريق لم يتعرض إطلاقا لمضايقات وقيادات الحزب تلتقيه في كل وقت".

واستكمل: الفريق لم يختف منذ عودته تماما، وتقابلت معه بعد العودة مباشرة بمقر إقامته، وأعرف تحركاته ومكان تواجده منذ أول دقيقة لوصوله أرض الوطن، ونتابعه تماما، وأى تصريحات لا تهمنا، لكننا نعلم من اللحظة الأولى، تحرك الفريق في موكب من المطار وكان في حماية الدولة.

قناة الجزيرة
وواصل نائب رئيس حزب الحركة الوطنية: إن المتربصين بالفريق شفيق كثيرون، وهناك من يريد تشويه صورته وخاصة منذ إعلانه الترشح للرئاسة على قناة الجزيرة القطرية، فهناك متربصين بالبلاد وليس بالفريق وحده، والجماعات المتطرفة وأعداء مصر، ومن الممكن أن تكون جماعة الإخوان وراء محاولة تشويه صورة الرجل.

أبناء الفريق
واستطرد: أبناء الفريق في الإمارات في رعاية كاملة، ولم يتعرضوا لشىء، وهو ما أكده شخصيا والمسئولين في الإمارات نظموا زيارة لأسرته، وأبناؤه ملحقون بمدارس، في الخارج والقانون هناك يقر أنه إذا كان هناك طفل في مدرسة لا يجوز الرجوع، إلا بعد انتهاء العام الدراسى.

العودة للإمارات
أما عن عودته للإمارات قال السيد: إنه أمر شخصى يخص الفريق نفسه، ولا أحد يتدخل فيه، ولم أعرف حجم التفويض حتى الآن الذي فوضه لى، وعندما اجتمع معه سأعرف، ما إذا كان نهائيا أم لمتابعة الحزب، فالتفويض الماضى كان تفويضا لى بإدارة الحزب لحين وصوله من الخارج.

الانتخابات الرئاسية
وأردف: لا يوجد مرشح رسمى للرئاسة حتى الآن حتى يعلن الحزب دعمه، لكنه سيقف مع من يختاره الشعب وإذا خاض الرئيس عبد الفتاح السيسي الانتخابات ووافق عليه الشعب سندعمه، حيث نقف مع الشعب، أما الفريق سامى عنان فهو رجل عسكري ووطنى، لكنه لا يستطيع الحصول على أصوات تؤهله للنجاح في الانتخابات، والشعب لا يعرفه أكثر من الرئيس السيسي، وخالد على أيضا شخص لا بأس به لكنه لا يستطيع أن يحصل على نسبة تقارن بما سيحصل عليه السيسي.

منافسة قوية
ولفت السيد إلى أنه حال خوض الفريق شفيق انتخابات الرئاسة لدعمه الحزب ولكانت المنافسة قوية لكن الباقون لا يستطيعوا أن يصلوا للنسب الأعلى، والحزب سيناقش الأمر بجدية، بعد إعلان المرشحين رسميا.

دعم الإخوان للفريق
وعن مزاعم دعم الإخوان للفريق شفيق قال السيد: إن الإخوان ألد أعداء الفريق، وهو أول من خاض معركة ضد هم، فكيف يدعمونه، مشددا : لم نجلس مع الإخوان، والحزب بعيد عنهم كل البعد، فهم وراء كل المشكلات التي تعرض لها الفريق الذي يجب التأكيد أنه لم يعلن ترشحه للرئاسة من الخارج، لكنه أعلن نيته فقط نيته، ولم يعلنها رسميا والسياسة كل يوم بها متغيرات، لكن في النهاية الإخوان أعداء الوطن كامل.

وعن منع سفر الفريق من السفر قال: لا يوجد أي مانع من سفر الفريق حاليا للخارج، وأيضا الفريق عاد إلى أرض الوطن ولم يحدث أي شىء، وما يروج اجتهاد فقط من الإعلام.

الاستقالات
وعما يتردد حول الاستقالات من الحزب، أوضح: لم يصل الحزب استقالات بشكل رسمى، ومن يريد الاستقالة نكرمه ونشكره على الفترة التي قضاها معنا، والمستقيلون في الفترة الأخيرة لا يمثلوا أي شىء لافتا أن الحزب لن يندمج مع آخر، وسيظل كما هو ومن الممكن أن ندخل ائتلاف سياسي.

الجريدة الرسمية