رئيس التحرير
عصام كامل

«الأوقاف» تعدل خطبة الجمعة لتتناول مكانة القدس والمسجد الأقصى

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

قررت وزارة الأوقاف تعديل الخطبة الثانية من خطبة الجمعة المقبلة للتعريف بمكانة القدس ومكانة المسجد الأقصى، مع التأكيد على عروبة القدس وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم العربية المستقلة على حدود ما قبل الرابع من يونيه١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشريف وذلك بعد أن أعلنت مسبقا عن خطبة الجمعة بعنوان «العدل وأثره في استقرار المجتمع».



وقالت الأوقاف المصرية: القدس والمسجد الأقصى في أعماق وجداننا جميعا، كونه أولى القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين، ومَسرى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ومعراجه إلى السماوات العلى، ولا تشد الرِّحال بعد المسجدين إلا إليه، حيث يقول النَّبِيّ (صلى الله عليه وسلم) : (لاَ تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إِلَى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ (صلى الله عليه وسلم)، وَمَسْجِدِ الأَقْصَى)، وصلاة فيه خير من خمسمائة صلاة فيما سواه عدا المسجدين المسجد الحرام والمسجد النبوي، وقد بارك الله (عز وجل) فيه وحوله، وقال سبحانه :{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، وفي ذلك توجيه للمسلمين بأن يعرفوا منزلته، ويستشعروا مسئوليتهم نحوه.

يأتي ذلك في إطار دور مصر الريادي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتفاعلًا مع مؤتمر الأزهر الشريف الذي يعقد برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وقداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
الجريدة الرسمية