خطة وزارة الصناعة للنهوض بقطاع الطباعة والتغليف
تستهدف وزارة الصناعة والتجارة النهوض بقطاع الطباعة وإنتاج مواد التعبئة والتغليف، باعتباره أحد القطاعات المهمة في الصناعة الوطنية والذي يخدم عددا من الصناعات والقطاعات الإنتاجية في مصر.
وأنشأت الوزارة مؤخرا مجلسا تصديريا للطباعة والتغليف والورق بهدف الارتقاء بصادرات هذا القطاع الحيوي لتصل إلى 2.5 مليون دولار بحلول عام 2020، كما يستهدف القرار المساهمة في حل مشكلات المستثمرين في هذا المجال فضلًا عن إنشاء قاعدة بيانات محدثة تضم المصدرين والمنتجين بهذا القطاع الهام.
وتمثل صادرات قطاع الطباعة والتغليف نحو 10% من قيمة إجمالي الصادرات المصرية سنويًا، وذلك بشكل غير مباشر باعتبارها مكونا أساسيا من مكونات المنتجات المصدرة. حيث تدخل مواد التعبئة والتغليف في جميع المنتجات التي يتم تصديرها.
كما تتحدد خطة عمل المجلس التصديري لصناعة الطباعة في دراسة المشكلات الخاصة بصادرات القطاع ووضع مقترحات لسبل حلها ورفعها إلى جهات الاختصاص وطرح رؤية المصدرين حول التشريعات والسياسات الحكومية واقتراح ما يلزم بتحديثها وإنشاء قاعدة بيانات محدثة تضم المصدرين والمنتجين بالقطاع ويتم إتاحة قاعدة البيانات للجميع.
وتتضمن الخطة اقتراح البرامج والمشروعات الخاصة بالدعم الفني والتدريب والترويج، بهدف تنمية صادرات القطاع وتسهيل نفاذها إلى الأسواق الخارجية وإعداد الدراسات الفنية والمالية اللازمة لهذه المقترحات، بالإضافة إلى تبادل الخبرات ونقل المعرفة فيما بين الشركات المقيدة بالمجلس بهدف تنمية صادرات القطاع.
يذكر أن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة قرر إنشاء المجلس التصديرى للطباعة والتغليف والورق برئاسة نديم أدوار "شركة إلياس للطباعة" وعضوية كل من جورج نوبار "مطبعة نوبار" وطارق حسبو "شركة Headline"، وأحمد محمد "دار نهضة مصر للطباعة والنشر" وأحمد جابر، "شركة يوميباك للكرتون المضلع" والمهندس سمير البيلى "شركة الصفا للطباعة والتغليف".
ويشترك في عضوية المجلس هانى محمود "شركة إيجى باك" وإيميل بوستانى "شركة يونيباك نايل" وحسام رفعت "شركة برناسوس للصناعة والتجارة والمكتبات" ومحمد إبراهيم الخرافى "إيماك للورق – الورق الأهلية"، وحسن محمد "شركة باك تك" ومحمد رشاد الإشراف" برينتينج هاوس للطباعة" ومحمد مصطفى "شركة جلوب لصناعة مواد التعبئة والتغليف"، وهانى قسيس "شركة منترا لصناعة الأدوات المكتبية"، وشريف إبراهيم المعلم "شركة الشروق لصناعة الورق"، وخالد عبده "شركة ألفا إيجيبت للمنتجات الورقية والمكتبات".
