تأجيل محاكمة مرسي بالتخابر مع حماس لـ7 فبراير
أجلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، مُحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في القضية المعروفة بـ"التخابر مع حماس"، لجلسة السابع من فبراير، لاستكمال فض الأحراز، مع التنبيه على المساعدات الفنية بإعداد اللازم لعرض الأحراز.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي وأسامة شاكر.
وشهدت الجلسة استكمال فض الأحراز، وبرز في الأحراز تضمنها لعبارات تحريضية ضد الإعلام والمعارضة، كما تضمنت إشارة واضحة على تدريب الصرب لحركة 6 أبريل قبيل الثورة.
وشمل العرض استعراض محتوى البريد الإلكتروني للقيادي "أسعد الشيخة"، وبرز في سرد المحكمة لمحتوى الحرز تضمنها عبارة: "يجب اتخاذ خطوات صارمة بخصوص أعداء الثورة من الإعلاميين وبعض رموز المعارضة لثبوت أدلة التآمر"، وأنها مؤرخة 9 مارس 2013، من شخص يدعى "أسامة "، مرسلة إلى أسعد الشيخة، كما تضمنت أسماء عصام الحداد وعصام العريان وحسن مالك وأسامة سليمان.
وأشارت المحكمة إلى تضمن الحرز العبارة الآتية: "أرجو الاستماع لهذا الملف الصوتي – الكل يُجمع أن هناك عدم ارتياح بخصوص التعمد لتغيب دور الشرطة وإضعافه وعدم تسليحه، وأن ذلك هو محاولة لإظهار عجز الرئاسة، وهو ما أشار إليه هيكل في حديثه مع لميس الحديدي، بأن النظام لا يسقط إلا بجريمة، وكل ما يحدث الآن هو توريط للنظام في مجموعة جرائم لقتل المتظاهرين.
وتضمنت الرسالة مقولة "ماوتسيتونج": فالزموا خنادقكم ولتمكسوا بنادقكم، وأضاف نصها: "الأهم هو عدم الارتياح للمؤسسة العسكرية، ومهما أظهر الغرب دعما لمصر فلازال هناك مخاوف ومراجعات للدعم الحقيقي للثورات العربية".