بدء مؤتمر الأزهر لنصرة القدس بحضور «الطيب» و«تواضروس» و«أبو مازن»
بدأت منذ قليل فعاليات مؤتمر "نصرة القدس" الذي ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، بقاعة الأزهر للمؤتمرات.
ويحضر المؤتمر نخبة من كبار الشخصيات ورجال السياسة والإعلام والكتاب على رأسهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والبابا تواضروس الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن وأحمد أبو الغيط، أمين جامعة الدول العربية.
وبدأ الحفل بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية تبعه تلاوة بعض آيات الذكر الحكيم.
وتبدأ الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بكلمات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وقداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وأحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي، وفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشئون الإسلامية السعودي، والدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور أولاف فيكس تافيت، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي.
وتستمر الجلسة لمدة ساعتين، ثم يعقبها استراحة قصيرة، وبعدها تبدأ أعمال الجلسة الثانية، التي يترأسها دولة الرئيس فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، وهي بعنوان "الهوية العربية للقدس ورسالتها"، وتنقسم إلى أربعة محاور: الأول يدور حول "المكانة الدينية العالمية للقدس"، والثاني يتناول "القدس وحضارتها.. التاريخ والحاضر"، فيما يركز المحور الثالث على قضية "أثر تغيير الهويَّة في إشاعة الكراهية"، وبينما يناقش المحور الرابع مسألة "تفنيد الدعاوى الصهيونية حول القدس وفلسطين".