تجديد حبس المتهمين بتعذيب سمكري وتصويره عاريا بالبساتين
أمر قاضي المعارضات بتجديد حبس المتهمين بتعذيب سمكري البساتين 15 يوما على ذمة التحقيقات معهم.
أمرت نيابة البساتين الجزئية بإشراف المستشار أحمد عز الدين المحامي العام، قبل وقت سابق بحبس أربعة متهمين بالتعدي على سمكري وحرق جسده، وتصويره عاريا داخل ورشتهم.
كانت النيابة قد أمرت بفحص الفيديو المتداول عبر صفحات التواصل الاجتماعي لبيان صحته، وضبط وإحضار المتهمين المتواجدين بالفيديو، كما أمرت بعرض المجني عليه على الطب الشرعي، لإثبات ما تعرض له من إصابات، وإرفاقها بتحقيقات النيابة.
واعترف المتهمون أمام النيابة بتفاصيل الواقعة، وأقر المتهم الأول بحدوث مشادة كلامية بينه وبين المجني عليه أثناء مبيتهم بالمحل، منذ نحو 4 أيام، وقيامه بالاستعانة بباقي المتهمين بالتعدي على المجني عليه، بقصد تأديبه داخل الورشة مقر عملهم، وتقييده وإحداث إصابات بحروق متفرقة بالجسم، وإكراهه على توقيع إيصال أمانة خالي البيانات لمنعه من الإبلاغ عن الواقعة.
وكشفت التحقيقات عن أن المجني عليه سافر إلى بلدته خوفا منهم، وأمرت النيابة باستدعائه للاستماع إلى أقواله، وأكد على صحة الواقعة واتهمهم بالاعتداء عليه واجبارهم على توقيع إيصال امانة بدون بيانات.
تعود تفاصيل الواقعة عندما رصدت المتابعة الأمنية تداول مقطع فيديو على أحد مواقع التواصل الاجتماعي "صوت البساتين"، يحوى لقطات لشخص عاري الجسم، وتوجد به آثار حروق ومكبل اليدين والقدمين من الخلف، وقيام آخرين بالتعدي عليه وتصويره.
وبإبلاغ ضباط قسم شرطة البساتين وبإجراء التحريات وجمع المعلومات، والاستعانة بوسائل التنقنيات الحديثة بالإدارة أمكن تحديد الجناة، وتبين أنهم كل من أحمد حسين، 40 سنة، عامل بمعرض لبيع وإصلاح التوك توك، وعبد الهادي محمد، 36 سنة، قهوجي، وأحمد محمد، 17 سنة، عامل، وعمرو على، 30 سنة، صاحب معرض، وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهم أمكن ضبطهم، وبمواجهتهم بما تم تداوله بالفيديو، وما أسفرت عنه التحريات اعترفوا بارتكاب الواقعة، حرر محضر رسمي واخطرت النيابة التي امرت بما تقدم.