رئيس التحرير
عصام كامل

3 وعود «فشنك» لمحافظ القليوبية لتطوير منطقة الخصوص (فيديو)

فيتو

مدينة الخصوص التي يصل تعدادها إلى نحو 2 مليون نسمة، إمكانياتها لا تكفي مدينة صغيرة ما أدي إلى معاناة الأهالي بين الحين والأخري؛ بسبب عدم قدرة البنية التحتية على استيعاب تلك الزيادة السكانية الكبيرة، بالإضافة إلى خروجها من حسابات المسؤلين والمحافظين المتعاقبين.


ومع إعلان اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية، اليوم تطوير المدينة عن طريق اجتماع عقده، مع أساتذة بكليتي الهندسة ببنها وشبرا بحضور كل من مديري التخطيط العمراني والشئون الهندسية ووحدة تطوير العشوائيات بالمحافظة، حيث اتفقوا على البدء في عمل ثلاث خطوات عملية لتطوير المدينة بطريقة علمية واحترافية، تتناسب مع متطلبات التنمية التي يحتاج إليها مواطنو المدينة وهي- تحديث الصور الفضائية الخاصة بالمدينة، تعديلات المخطط الإستراتيجي قبل اعتماده، عمل المخطط التفصيلي للمدينة".

ويعتبر هذا الاجتماع هو ثالث وعد تلقاه أهالي المدينة من المحافظ بتطويرها، ففي 20 أكتوبر الماضى عقد المحافظ اجتماعا مع كل من المهندس خالد صديق المدير التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية والمهندس أسامة عصران نائب وزير الكهرباء، والمهندس جمال عبد الرحيم رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء بمقر صندوق تطوير المناطق العشوائية، وذلك لمناقشة موقف تطوير المناطق غير الأمنة بالمحافظة.

وتم الاتفاق خلال الاجتماع على عرض الصندوق التصور النهائي، لسوق الخصوص الحضاري الجديد والذي سيتم إنشائه بجوار الموقف الجديد ليكون بديلًا لسوقية شارع الوحدة الاجتماعية، وذلك لمنع الإشغالات أمام مدخل المستشفي العمومي والارتقاء بالمظهر الحضاري للمدينة.

والوعد الآخر في 13 نوفمبر الماضي عندما عقد المحافظ، اجتماعا مع المهندس خالد الزغبي رئيس المركز القومي لبحوث البناء، لبحث إعادة تخطيط الشوارع بمدينة الخصوص وبحث أنسب أسلوب لتطوير وإعادة تخطيط مدينة الخصوص، وبحث السلامة الإنشائية لجميع الأبراج السكنية.

وخلال الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل لجنة من قبل المركز القومي لبحوث البناء؛ لعمل دراسة خلال أسبوع لإعادة تخطيط المدينة والتأكد من سلامة العمارات والوصول لحل للمشكلات القائمة بالمدينة.

ويعلق محمد رضوان مؤسس جمعية تحيا مصر لتنمية الإنسان، أن المدينة مهضوم حقها بسبب تدني مستوى الخدمات بها، بالإضافة إلى تغيير المسؤلين وعدم الاستقرار، فالاحتفاظ بالمنصب ولو عاما كان سيسبب الاستقرار للمسئولين ليتمكنوا من العمل بكفاءة.

وأكمل رضوان أن ميزانية المحافظة توجه لطوخ وبنها وأخيرا كفر شكر، لكن مركز الخانكة والخصوص ليسوا في حسابات المحافظ.
الجريدة الرسمية