رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز 6 جهاديين من أصل فرنسي بداعش (صور)

فيتو

كشفت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، أن ما بين 500 و600 من المتطرفين الفرنسيين يقاتلون في بلاد الشام، باستثناء 300 قتلوا هناك و20 عادوا إلى فرنسا في العام الماضي.


وأضافت أن العديد من الإسلاميين المعتقلين يريدون تسليمهم إلى فرنسا من أجل محاكمتهم، حيث لا توجد عقوبة إعدام في فرنسا، ويعتبر الداعشيون الفرنسيون محط اهتمام العديد من وسائل الإعلام نظرا لدورهم الهام في التنظيم.

وتصدر 6 داعشيين، منهم امرأة، وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية، بعد اعتقال بعضهم من خلال القوات السورية أو الشرطة الفرنسية أو مقاطع نشرت لهم على الإنترنت، يوضحون فيها ظروف انضمامهم للتنظيم وهم:

1- أبو بلال الفرنسي



أبو بلال فرنسي من أصل جزائري والتحق بأبي بكر البغدادي في العراق، وانتقل معه إلى سوريا، وعرف أبو بلال على وسائل الإعلام عندما دعا إحدى الفرنسيات وتدعى آنا للقدوم لفرنسا ليتزوجها.

والاسم الحقيقي لأبي بلال هو رشيد ونشأ في مدينة روبيه بشمال فرنسا، وباعتباره أحد مساعدي البغدادي كان له ثلاث وظائف في سوريا: التجنيد، وجمع الضرائب وتحريك القوات.

2- توماس برنوان



وأتى إلى سوريا مع زوجته وطفليه بداية عام 2014، قائلًا إنه استقل الطائرة إلى إسطنبول ومن ثم إلى أنطاكيا، وبقي شهرا هناك قبل أن ينتقل من سوريا مجددًا إلى تركيا وبعدها إلى "ولاية الرقة".

وأوضح خلال فيديو نشر على وسائل الإعلام أنه أثناء عبوره الحدود التركية السورية تم توقيفه من قبل قوات سوريا الديمقراطية، وتم اعتقاله.

وحكمت السلطات الفرنسية على برنوان بالسجن خمسة أعوام في عام 2006 بتهمة إدارة شبكة تجنيد متطرفين في منطقة تولوز بجنوب غرب البلاد وكان قريبًا من محمد مراح المسلح الذي قتل سبعة أشخاص بنفس المنطقة عام 2012 بينهم ثلاثة أطفال يهود.

3- أبو عزام الفرنسي



وكلف تنظيم داعش الإرهابي القيادي البارز فيه ويدعى "أبو عزام الفرنسي" لمحاولة تشكيل كتيبة مسلحة تكون هي الأقوى حاليا في سوريا لتعويض الخسائر التي مني بها التنظيم.

وتقع الكتيبة التي أسسها أبو عزام في قرية الدشيشة في سوريا، والتي يختبئ فيها العديد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، خاصة الفارين من المعارك في العراق، وكان أبو عزام الفرنسي مسئولا عما عرف باسم كتيبة طارق بن زياد في العراق قبل فراره إلى سوريا.

4- أبو إبراهيم الفرنسي



واسمه الحقيقي جوناثان جيفري من مواليد مدينة تولوز في فرنسا وهو المسئول عن تجنيد الشباب الأوروبي بتنظيم الدولة والقائد العسكري في التنظيم، وظهر القيادي الفرنسي بالتنظيم، البالغ من العمر 34 عامًا، في تسجيل مصور يجيب عن أسئلة أحد عناصر "الجيش الحر" على ما يبدو، ويقول إنه دخل سوريا قبل عامين، عبر الأراضي التركية.

5- رشيد قاسمي



ويعتبر رشيد قاسمي، الفرنسي الجنسية، ملهم العديد من الاعتداءات في فرنسا، بغارة للتحالف الدولي، قرب مدينة الموصل العراقية هذا الأسبوع.

ودبر اعتداءات في فرنسا انطلاقا من مكان إقامته في المنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في العراق وسوريا، منها عملية قتل شرطي ورفيقته في 13 يونيو الماضي في مدينة مانيانفيل في إقليم إيفلين، وعملية ذبح كاهن داخل كنيسته في سانت إتيان دو روفري في إقليم سين ماريتيم (شمال) في 26 يوليو 2016.

ويعتقد أنه وجه مجموعة النساء اللواتي اعتقلن في مطلع سبتمبر 2016، بتهمة الضلوع في محاولة تفجير سيارة مفخخة بواسطة قوارير غاز في وسط باريس.

6- إميلي كان



وتعتبر إيميلي كان من أصل فرنسي، وسقطت في قبضة قوات حماية الشعب الكردي، بعدما لعبت دورا في الدعاية والتجنيد لحساب تنظيم داعش المتشدد منذ 2012.

تشدد إيميلي كان اللافت لأنظار الشرطة المحلية منذ 2010، إذ تم رصدها أثناء توزيع منشورات تدعو لـ"الجهاد" قرب مسجد في مدينة لوريان.
الجريدة الرسمية