«بدون سابق إنذار» قصة أنيسة حسونة مع السرطان (صور)
نظمت ساقية عبد المنعم الصاوي في قاعتها «النهر» بالتعاون مع دار الشروق، حفل توقيع كتاب «بدون سابق إنذار» للكاتبة والباحثة السياسية والنائبة أنيسة حسونة، المدير التنفيذي السابق لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب.
بدأت أنيسة حسونة حفل التوقيع بالحديث عن قصتها مع السرطان الذي أصابها دون سابق إنذار كما هو عنوان الكتاب، وتحدثت عن دعم أسرتها لها خاصةٍ زوجها شريف وابنتاها سلمى ومها، وأنهم شجعوها بشدة على كتابة هذا الكتاب الذي سردت فيه قصتها بشفافية بالغة وبطاقة حب وتفاؤل وأمل.
وأجابت أنيسة حسونة عن سؤال الحضور «هل يجب أن يُلزم الطبيب أن يخبر المريض بحالته الصحية دون أي تجميل للحقيقة؟»، التي تحدثت فيه عن مدى صراحة الطبيب الألماني الذي أجرى لها العملية وأنه أخبرها أن أمامها ما يقرب من خمس سنوات تقريبًا، وكان ذلك شيء صادم لها، إلا أنها حولت ذلك بدعم أسرتها وبإيمانها بالله لطاقة أمل وتفاؤل.
أضافت أن هناك آلاف السيدات في أماكن نائية يموتون دون أن يعرفوا سبب موتهم أو لأنهم غير قادرين على تكلفة علاج هذا المرض، لذلك يجب أن يكون هناك اهتمام أكثر من ذلك من التأمين الصحي، وأكدت أيضًا على ضرورة توفير الكشف المبكر للسيدات.
كما تحدثت أنيسة حسونة عن ضرورة أن نبدأ في ترتيب أولوياتنا، فلا يجب أن ننتظر مرضًا أو ناقوس خطر حتى نبدأ في ترتيب أولوياتنا ويجب أن نستمتع بالأشياء الصغيرة ولا نقلل منها، فالوقت الذي يمر لا يعود.
