رئيس التحرير
عصام كامل

"شفيق": "زويل" طالبنى بالترشح للرئاسة.. ودعوت "طنطاوى" للاستقالة.. والشاطر تاجر عملة.. والإخوان وراء قتل الجنود برفح للإطاحة بالمشير

الفريق أحمد شفيق
الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية

قال الفريق أحمد شفيق؛ المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إنه يحاول العودة إلى مصر منذ خروجه منها، وأنه فى يوم 28 يناير 2011 سافر مبارك وأبناؤه إلى شرم الشيخ وذهب هو وزكريا عزمى وعمر سليمان إلى غرفة العمليات مع المشير طنطاوى.

وأضاف شفيق، خلال لقائه مع الإعلامى مصطفى بكرى على قناة النهار ضمن سلسلة حلقات مع 30 شخصية سياسية شهدت على الثورة من داخل النظام، أنه طلب من المشير أن يتسلم الدولة ورفض، وأكد عدم تنحى مبارك، وبعدها طلب منا أن نتركه لاستشارة القوات المسلحة، وكان ذلك بحضور عمر سليمان.

وتابع شفيق: "بعدها اتصل سليمان بالرئيس مبارك وطلب منه التنحى وتسليم القوات المسلحة شئون البلاد، ووافق مبارك، وبعدها كتبنا خطاب التنحى ورفض المشير قراءته، بينما وافق عمر سليمان بعد استشارة مبارك على الهاتف". 

وقال شفيق: إنه لا مبرر لخروج خيرت الشاطر من السجن على خلفية الحكم عليه فى قضية غسيل الأموال، مطالبًا باستكمال مدته.
وأضاف: إن هروب الرئيس مرسى وبعض قيادات الإخوان المسلمين من السجن جريمة يُعاقب عليها القانون.

وتابع: إن جماعة الإخوان كانت تنسق مع جهاز أمن الدولة، وتجلس مع زكريا عزمى؛ رئيس ديوان رئيس الجمورية السابق مبارك لعقد صفقات انتخابية، كاشفًا أن زكريا عزمى بعد خروجه من السجن شكر الرئيس محمد مرسى.

وأضاف "شفيق": إن "الإخوان كانوا يظهرون فى منتهى النعومة فى التعامل حتى تمكّنوا"، وتابع: "الشعب المصرى أخطأ فى اختياره لهم، ونحن أخطأنا أننا لم نعرف أن هدفهم الوحيد التمكين"، منتقدًا الدعوة لتشكيل محاكم ثورية، مؤكدًا أن مصر دولة بها قانون.

وأكد على أن الطرف الثالث فى مصر الآن هم الإخوان المسلمين، وذلك من خلال الصور والفيديوهات، والأحداث الأخيرة تثبت ذلك، مضيفًا: إن أسامة يس؛ وزير الشباب، عندما يحكى العمليات التى قام بها ومعه الفرقة 95، فإن أقل عملية تسحتق إعدامه، مضيفًا: إن مصر الآن تعد تحت الاحتلال الإخوانى، وقريبًا ستخرج مما هى فيه.

وقال إنه لم يكن مرشح المجلس العسكرى فى الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن العسكرى رحب باستقالته من رئاسة الوزراء عقب نجاح الثورة فى إسقاط مبارك، وكشف "شفيق" أن الكثيرين طالبوه بالترشح للرئاسة بعد خروجه من الوزارة ومنهم العالم المصرى الدكتور أحمد زويل.

وأوضح أنه قبل الانتخابات الرئاسية بحوالى 4 أسابيع ذهب للمشير طنطاوى وسأله إن كان يمانع فى ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية، فجاء رد المشير بـ"لا"، لافتًا إلى أنه طالب طنطاوى بالاستقالة، واتهم شفيق الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين بتدبير عملية رفح التى راح ضحيتها 16 جنديًّا للإطاحة بالمشير حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق.

وقال شفيق: "لم نتخلص من زواج السلطة بالثروة؛ لأن النظام الحالى يتحكم فى المصريين وينهب أموال الشعب بالخديعة، وإن جماعة الإخوان المسلمين عصابة محظورة وعديمة الخبرة، مضيفًا: إن الإخوان أعطوا للشعب وعودًا وأخلّوا به.

وأضاف أنه كان يفكر فى عمل كتلة كبيرة موازية للنظام بمن انتخبوه، "وأنا مقتنع جدًّا بالنظام الأمريكى"، مؤكدًا أنه تلقى اتصالا يؤكد له أنه حصل على 50.7%، بينما حصل محمد مرسى على 49.3%، مضيفًا: إن التزوير حدث بسبب تجمهر الإخوان المسلمين وحملهم للسلاح أمام لجنة إعلان النتيجة النهائية، لذلك حدث التزوير.

وتابع شفيق: إن المجلس العسكرى كان عليه ضغوط كبيرة فى تلك الفترة، من ضمنها التهديد بحرق البلد، مشيرًا إلى أن خيرت الشاطر كان تاجرًا للعملة فى بدايته، وكان يعمل صبيًّا مع أشرف السعد، موضحًا أنه فى حالة وجود حزب الحرية والعدالة الدينى فلا مانع من وجود حزب صوفى وحزب مسيحى.

الجريدة الرسمية