فرحة على باب السياحة بعد تولي «المشاط» حقيبة الوزارة.. الوزيرة تعقد أولى اجتماعاتها مع رؤساء القطاعات لشرح آليات العمل.. وفتح باب العمرة أولى المطالب.. والخبراء يقدمون روشتة إنقاذ للقطاع
أدت- اليوم الأحد- الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، اليمين الدستورية كوزيرة للقطاع أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلفا لوزير السياحة السابق يحيى راشد، وسط حالة من الارتياح بين العاملين بالوزارة والقطاع السياحي، بتولي وزير جديد مقاليد الوزارة، آملين في قيامها بحل المشكلات التي يعاني منها القطاع.
أولى الاجتماعات
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة الجديدة، أولى اجتماعاتها مع رؤساء القطاعات المختلفة بالوزارة، فور وصولها لمكتبها بمقر الوزارة بالعباسية؛ لشرح طريقة وآليات سير العمل خلال الفترة القادمة، والتعرف على المشكلات التي تواجه القطاع.
وزير السياحة السابق
من جانبه وجه باسم حلقة، الخبير السياحي، رئيس المجلس التأسيسي لنقابة السائحين المهنية، الشكر لوزير السياحة السابق يحيى راشد، على النجاحات والإخفاقات التي حققها في حقيبة السياحة، موضحا أن القطاع يشهد العديد من المشكلات التي يجب الإسراع في اتخاذ قرارات حاسمة بها.
فتح باب العمرة
وأضاف رئيس المجلس التأسيسي لنقابة السائحين المهنية، أن قطاع السياحة شهد العديد من الأزمات؛ منها: تأخر فتح باب العمرة أمام شركات السياحة، وضعف الترويج للسياحة المصرية بالخارج، وانتخابات غرفة شركات السياحة، وإصدار تراخيص المنشآت السياحية، وعدم وجود اتصال مباشر مع العاملين بالقطاع السياحي وأصحاب المنشآت؛ لمعرفة مشاكلهم وبحث حلول لها، وأنه يمكن التماس العذر لوزير السياحة السابق يحيى راشد لتأخر فتح باب العمرة بهدف التحكم في إنفاق العملة الصعبة.
6 ملفات على مائدة الوزير
وأشار حلقة إلى أن اختيار وزيرة اقتصادية لقطاع السياحة يعتبر إضافة كبيرة للقطاع، وأن السياحة جزء أساسي من الاقتصاد وهو مؤشر إيجابي لتحسين حركة السياحة الوافدة إلى مصر، مطالبا وزيرة السياحة الجديدة، بالاستعانة بالخبرات والقيادات الموجودة داخل القطاع لمعرفة كل كبيرة وصغيرة عن القطاع، عقد وزيرة السياحة الجديدة لاجتماع مع أصحاب المنشآت السياحية والعاملين داخل القطاع لحل مشاكلهم، خاصة أن القطاع يعاني من العديد من الأزمات، والعمل على وجود اتصال مباشر مع العاملين بقطاع السياحة وأصحاب المنشآت السياحية، وتفعيل العديد من البروتوكولات التي تم توقيعها مع العديد من الوزارات، منها تفعيل البروتوكول الذي تم توقيعه مع وزارة الشباب والرياضة، بهدف دعم السياحة الرياضية، وتفعيل البروتوكول الذي تم توقيعه مع وزارة الطيران المدني؛ لتسهيل عمليات انتقال السائحين، ومراجعة القرارات السياحية السابقة، وأهمية التسويق والترويج للمقصد السياحي المصري في الخارج والتواصل مع منظمي الرحلات بالأسواق الخارجية، وتفعيل الملاحق السياحية في الخارج لجذب أكبر عدد من السائحين، وإعادة ترتيب ملفات القطاع.
وقال إيهاب موسى، عضو هيئة تنشيط السياحة ورئيس ائتلاف دعم السياحة، أن مصر احتلت ثاني أرخص دولة في العالم في أسعار السياحة، وهو ترتيب لا يليق بمصر فهي من أكثر الدول التي تتوافر بها المقومات الاقتصادية والأثرية، التي تجذب السائحين، فهناك فروق كبيرة في الأسعار بين الفنادق والمنشآت السياحية؛ لعدم وجود ضوابط تحدد تلك الأسعار.
تعظيم وصول الوفود السياحية
وطالب رئيس ائتلاف دعم السياحة، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة الجديدة، بإعادة النظر في دعم الطيران الشارتر، والعائد المادي من السياحية النيلية، والتي تتطلب ضخ 20 مليون متر مكعب من المياه في بحيرات أسوان؛ لعدم حدوث شحوط للمراكب تزامنا مع السدة الشتوية، وأنه كان يجب تعميق مجرى نهري واحد، وتخصيصه لحركة المراكب، وتوفير بوابات سياحية لمصر جديدة مثل السيارات أو القطارات بجانب النقل النهري والطائرات لنقل أكبر عدد من السائحين حول العالم لزيارة المعالم السياحية في مصر، وضرورة إنشاء شركة طيران شارتر ذات أسطول جوي كبير لنقل الوفود السياحية حول العالم، وضرورة إيجاد طريقة للمتعثرين من أصحاب الفنادق والمنشآت السياحية؛ لإعادة تجديد المنشآت الخاصة بهم خاصة بعد 7 سنوات عجاف؛ بسبب توقف حركة السياحة الروسية القادمة إلى مصر.