شاهد في «اقتحام السجون»: المتسللون عبر الحدود فلسطينيون
تواصل محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى سماع الشهود في قضية اقتحام السجون والحدود الشرقية.
أكد اللواء محمد نجيب، مدير أمن شمال سيناء الأسبق، بأن أغلب المُتسللين عبر الأنفاق في يناير 2011، كانوا أجانب وفلسطينين تحديدًا، وذلك في استكمال شهادته بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، وشدد على أن التسلل جاء لتنفيذ عمليات عدائية بمصر.
وشدد اللواء "نجيب"، خلال شهادته أمام المحكمة، أنه ورد في يوم 28 يناير، معلومات من المخابرات العامة والحربية، بخصوص أن العناصر الناشطة من الحماس والجهاد الإسلامي تعتزم تقديم كافة المساعدات لبدو سيناء وذلك في حالة إزدياد الضغط الأمني عليهم، ومن المُمكن أن يصل إلى اجتياح خط الحدود الدولي، كما شملت المعلومة التأكيد على تهريب 5 قواذف "أر بي جي"، وذكر الشاهد بأنه عقب ذلك حدث هجوم كثيف على المواقع الشرطية.
وواصل الشاهد أقواله بالتأكيد على أنه بتاريخ 3 فبراير، وردت معلومة من مكتب المخابرات الحربية، تُفيد تسلل بعض العناصر من إيران وحزب الله ومجموعة جهادية في غزة عبر الحدود المصرية لتنفيذ عمليات إرهابية، والانضمام للمظاهرات الحاشدة الجمعة يوم 4 فبراير 2011، وأن ذلك التسلل جاء بهدف ارتكاب عمليات قتل وترويع.
وأشار الشاهد بأنه بتاريخ الحادي عشر من فبراير، وردت معلومة مفادها وجود سيارتين نقل، تحمل كمية من المواد المتفجرة، يستهدفون المجري الملاحي لقناة السويس، واستهداف نفق الشهيد أحمد حمدي، فضلًا عن معلومة أخرى بتجمع متطرفين مسلحين بمدينة رفح، استعدادا للتوجه لمدينة العريش، والسيطرة واحتلال قرية الياسمين تحت تهديد السلاح.