رئيس التحرير
عصام كامل

مدير أمن شمال سيناء في اقتحام السجون: ضبطنا عناصر من كتائب القسام

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

واصل الشاهد اللواء محمد نجيب، مدير أمن شمال سيناء الأسبق، شهادته بقضية "اقتحام الحدود الشرقية"، ذاكرًا حدود محافظة شمال سيناء، حيث تطل في الشمال على البحر الأبيض المتوسط، ومن الشرق على غزة وإسرائيل، ومن الجنوب محافظة جنوب سيناء، تلامسًا مع الإسماعيلية.


وعن مسئولة تأمين الحدود، قال اللواء «نجيب» بأن التأمين يكون من جزئين، الجزاء الأول يتولاه فوج من حرس الحدود ويشمل الجزء من البحر الأبيض حتى نهاية غزة، يعقبه الجزء الثاني والذي يشمل المنطقة التالية من بعد حدود غزة، ويتولاه الأمن المركزي.

وأكد الشاهد بأن المنفذ الرسمي لعبور المسافرين والمرضى هو "معبر رفح"، والذي يربط مصر وغزة، وشدد بأن فتحه يكون بتعليمات من أمن الموانئ، ويتم إثبات أسماء العابرين عبره.

ولفت الشاهد للطرق غير الشرعية في عبور الحدود، ذاكرًا الأنفاق الأرضية، والتي تربط بين رفح المصرية والفلسطينية تحت الأرض، وأشار بأن الأنفاق تتكون من نفق كبير يتفرع منه أنفاق صغيرة، ويُمكن أن يكون منفذها النهائي بيت أو منشأة، مُشددًا على أن هناك إدارة للأنفاق بغزة، وشدد بأنه وعند علم السلطات بتلك الأنفاق يتم إزالتها.

وأكد اللواء "نجيب" على أنه لا يستطيع تحديد أعداد المتسليين عبر الأنفاق بطريقة غير شرعية خلال شهر يناير 2011، مُشددًا في الوقت ذاته أنه تم ضبط 5 أشخاص في تاريخ 30 يناير، بينهم فلسطينيان، وهما حمدان محمدي، وسامي حمادة أبو شناب، بعد قيامهم بإطلاق النار في الشوارع بالعريش، وبدا لافتًا تأكيد اللواء الشاهد على أنه ضُبط مع هؤلاء سلاحين آليين، وخزينتي رصاص، وقنبلتين مُدون عليهما عبارة "كتائب القسام – حماس فلسطين"، فضلًا عن مبلغ مالي.
الجريدة الرسمية