برنامج إصلاح التعليم الفني يحتفل بالمرحلة الثانية للتدريب الفندقي
ينظم برنامج دعم إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى- المرحلة الثانية الممول من الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير وكلية السياحة وفنادق جامعة حلوان، احتفالية تحت عنوان"تفعيل التدريب الفندقى من أجل التشغيل لعام 2018 يوم الثلاثاء المقبل.
وتم تدريب 38 متدرب في تخصصات فن الطهو وخدمة المطعم بالقاهرة بمركز التدريب الفندقي الخاص بمصر الخير بكلية السياحة والفنادق –جامعة حلوان تدريب متكامل للتأهيل لسوق العمل لمدة شهرين وتم من خلالها توفير التدريب على المهارات الحياتية من خلال مركز متخصص، بالإضافة إلى التدريب النظري والعملي إلى جانب كورس لغة إنجليزية لقسم خدمة المطعم.
وتهدف احتفالية تفعيل التدريب الفندقى من أجل التشغيل التي ينظمها البرنامج التابع لوزارة التجارة والصناعة، إلى تيسير التوظيف للعمال الباحثين عن العمل ذوي المھارات المحدودة وتحسين انتقالهم إلی سوق العمل، ودعم الشرکات الناشئة، وتعزيز قدرات القوى العاملة الشبابية القائمة
كما أنه يجري العمل بمحافظتي الدقهلية والأقصر حيث من المستهدف 1230 عامل في مجالات "خدمة الغرف- خدمة المطاعم- الاستيوارد- فن الطهو – المهارات الحياتية- خدمة المطاعم والغرف- ريادة الأعمال".
وتم تنفيذ مشروع التدريب الفندقي من أجل التشغيل الذي يعد أحد البرامج التدريبية التي تهدف لخلق فرص عمل للشباب محدودي الخبرة العملية، ومساعدتهم في إيجاد فرص عمل مناسبة، وذلك سوف يؤدي إلى تعزيز قدرات القوى العاملة في السوق المصري حاليا في إطار التدريب والتوظيف للعمالة الفندقية الجديدة، ورفع كفاءة حديثي العمل بالفنادق.
ومن الجانب الفني يهدف البرنامج إلى بناء وتطوير القدرات الفنية للشباب العاطلين عن العمل عن طريق تقديم دورات تدريبية في العديد من الوظائف الفنية بالفنادق لتنشيط حركة السياحة وانتعاش الاقتصاد المصري، من هذه الوظائف: الإشراف الداخلي – الشيف سيتوارد (صيانة المعدات والتنظيف الكيميائي) - خدمة المطاعم والحفلات - مجال المطبخ بقسميه (الساخن والبارد).
وجاءت فكرة هذا المشروع انطلاقا من تسرب الكثيرين من العمالة الفنية بقطاع السياحة بعد الثورة وعدم رغبتهم في العودة إلى المجال بالإضافة إلى الحاجة إلى تدريب كوادر من الشباب من محافظات الصعيد ومن سكان المناطق الحدودية النائية لتأهيلهم للدخول إلى مجال العمالة الفندقية.
كما أن كفاءة الخريجين من كليات ومعاهد ومدارس سياحة وفنادق وأهليتهم للعمل بالقطاع يتوقف بشكل كبير على جودة العملية التعليمية والتي أثبتت بعض الدراسات افتقارها لبعض الجوانب مثل ضعف المادة العلمية وعجزها عن تلبية احتجاجات سوق العمل، حيث أن المنظومة التعليمية بوضعها الحالي تخدم جانب "العرض" بدلًا من "الطلب" و افتقار المواد العلمية والعملية إلى مواد تعلم المحافظة على المظهر والنظافة الشخصية.
وتفتقر العمللية التعليمية إلى تنمية المهارات الشخصيةو مهارات الاتصال و اللغات الأجنبية وعدم اختيار طلاب هذه المنشآت التعليمية الفندقية حسب المعايير العالمية لطلبة وطلاب المجال الفندقي، وقلة كفاءة المراكز التدريبية المجهزة لتأهيل المتدربين لسوق العمل، وعدم كفاءة المراكز التدريبية المجهزة لتأهيل المتدربين لسوق العمل.