توقعات بتحسن الجنيه وتراجع الدولار نهاية يناير الجاري

شهد سعر الصرف تحسنا للجنيه مع بداية شهر يناير الجاري، ومن هنا ارتفعت التوقعات بمزيد من تحسن العملة المحلية.

ويرى خبراء ومسئولون أن الجنيه المصري سيواصل تحسنه خلال الفترة المقبلة مع تحسن بعض المؤشرات الاقتصادية.

ارتفع إجمالي تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال شهر نوفمبر 2017 بمعدل ‏5.8 % ‏لتسجل نحو ‏2.2 مليار دولار ‏(مقابل نحو 2.1 مليار دولار) في أكتوبر.

وتأتي هذه الزيادة دليلا على ثقة المصريين في الجهاز المصرفي، إذ ارتفعت تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال الفترة من يوليو إلى نوفمبر 2017 ‏بنحو 2.4 مليار دولار لتسجل نحو ‏10.4‏ مليارات دولار (مقابل نحو 8.1 مليارات دولار خلال ذات الفترة من العام المالي السابق).

قفز احتياطي النقد الأجنبي إلى مستوى تاريخي مسجلا نحو 37 مليارا و17 مليون دولار نهاية شهر ديسمبر الماضى، مقابل نحو 36.703 مليار دولار، خلال شهر نوفمبر الماضي.

ومكونات الاحتياطي النقدي هي التعاملات والمعاملات الاقتصادية المشكلة من الودائع والسندات من العملة الأجنبية، وهي عبارة عن محفوظات في المصارف المركزية، ولدى السلطات النقدية أيضًا، ويعتبر هذا المصطلح شائعا بين الدول والخبراء، انطلاقا من كونه يشمل صرف العملات الأجنبية، إضافة إلى الذهب، وكذا الحقوق الخاصة في السحب والصندوق الدولي أيضًا.

ويقول عاكف المغربي نائب رئيس بنك مصر إن تحسن الجنيه يأتى في ظل تحسن الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن الطلب على العملات الأجنبية تراجع مع بداية العام عن نهاية شهر ديسمبر، وذلك في ظل الانتهاء من تحويل الشركات أرباحها إلى الشركات الأم متوقعا مزيدا من التراجع في الفترة المقبلة.

وسجل الدولار في مستهل تعاملات اليوم نحو ١٧.٦٥ جنيها للشراء و١٧.٧٥ جنيها للشراء بالبنك العربى الأفريقى الدولى، في حين سجل بمصرف أبوظبي الإسلامي نحو ١٧.٦٧ جنيها للشراء و١٧.٧٧ جنيها للبيع.

وسجل الدولار بالبنك الأهلي المصري نحو ١٧.٦٥ جنيها للشراء و١٧.٧٥ جنيها للبيع، وسجل بالبنك التجارى الدولى نحو ١٧.٦٥ جنيها للشراء و١٧.٧٥ جنيها للبيع.