بالفيديو.. قصص الفنانين مع مرض أبنائهم الصغار.. «آسر ياسين» يحكي تجربة نقل ابنه للمستشفى بعد سقوطه على رأسه.. قصة مأساوية يعيشها «أمير كرارة» مع نجلته.. و«يسرا اللوزي» ال

الحياة قاسية على جميع البشر دون تمييز، فهناك مواقف مؤلمة وتجارب صعبة يتعرض لها الإنسان، تكون كالشوكة في الظهر، ولم ينج الفنانون من هذه المواقف الصعبة، فقد عانوا الكثير، عندما تعلق الأمر بأبنائهم.

وكشف عدد من الفنانين عن مأساتهم مع أبنائهم وهم صغار، وعن أبرز الأزمات التي مروا بها:

آسر ياسين



آخر هؤلاء، الفنان آسر ياسين، عندما تحدث عن تجربة صعبة مر بها مع ابنه طاهر، وقال خلال حواره ببرنامج «تع اشرب شاي»، تقديم الفنانة غادة عادل، على فضائية «dmc»، منذ يومين، أنه بعد مولده بشهر ونصف، سقط «طاهر» بقوة على رأسه من العربة الخاصة به، وأنه نقله إلى المستشفى على الفور، وأجرى له أشعة على الرأس.

وأضاف أن هذه التجربة علمته أن كل شيء قدري: «اللي عايزه ربنا هيكون، ومش فارقة يتولد بره أو جوه»، موضحًا أنه على الأب أن يعطي أولاده الحب وخلاصة تجربته في الحياة دون إلزامهم بأفعال معينة.

أمير كرارة
وأيضًا لم يفلت الفنان أمير كرارة من معاناته مع مرض ابنته، فقال خلال استضافته ببرنامج «أنا وأنا» الذي تقدمه الإعلامية سمر يسري، المذاع على فضائية «on e»، أن أصعب موقف في حياته عندما مرضت ابنته في سن الثانية من عمرها، فعندما دخل إلى غرفتها وجد عينها مقلوبة وفمها يخرج منه «رغاوي».

وأضاف «كرارة» أن ضربات قلب ابنته توقفت، ووضعت في حضانات الأطفال، والطبيب خرج لهم يقول: «ادعولها ربنا يسترها مع بنتك»، مشيًرا إلى أن إحدى الممرضات نصحته بأن يأخذ ابنته من المستشفى؛ لأنها غير مجهزة لرعاية الأطفال، وعندما أخذها إلى مستشفى أخرى، دخلت إلى رعاية الأطفال دون أن يشخص أحد مرضها، متابعًا: «عندما فاقت ابنته من رعاية الأطفال وعد بذبح عجلين وتوزيعهما على الفقراء».



يسرا اللوزي
وفي نفس السياق، عرضت الإعلامية منى الشاذلى، تقريرا خلال برنامجها «معكم»، عن مرض ابنة الفنانة يسرا اللوزي، في مارس الماضي، وأوضحت أن «يسرا» اكتشفت مشكلة ابنتها ومرضها، إذ إنها عندما وصلت لعمر «سنة» لم تكن تتجاوب معها وتسمعها بشكل واضح، مما جعلها تشك في الأمر، ونصحها البعض أن تنتظر، خاصةً أن بعض الأطفال يتأخرون في النطق والسمع.

وذكرت أن «يسرا» بعد إجراء فحص طبي لابنتها، اكتشفت أنها مصابة بمرض فقدان السمع، وقالت منى الشاذلي: إن يسرا تعاملت مع المشكلة بطريقة خاصة، بعيدًا عن البكاء والدموع، وفكرت في إيجاد حل للمشكلة حتى لا تشعر ابنتها أنها تفتقد شيئا معينا أو ينقصها أي شيء.

وتابعت: «وهي فعلًا بنتها مش ناقصها حاجة، ولا أي إنسان عنده مشكلة في السمع ناقصه حاجة؛ لأنه محدش مننا كامل، كلنا تنقصنا أشياء في المظهر والجوهر والظروف الاجتماعية وغيرها».