رئيس التحرير
عصام كامل

روشتة المواطنين للانتخابات الرئاسية: قراءة البرنامج الانتخابي للمرشحين.. التأكد من القيد في قاعدة بيانات الناخبين.. معرفة اللجنة الانتخابية بالرقم القومي.. و4 حالات تبطل التصويت

الهيئة الوطنية للانتخابات
الهيئة الوطنية للانتخابات

أيام قليلة تفصل المصريين عن الانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2018، وهي ثالث انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير، وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني الإثنين الماضي، ويبدأ تلقى طلبات الترشح في 20 يناير 2018، ولمدة 10 أيام، ويتم إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية خارج مصر على ثلاثة أيام في 16 و17 و18 في مارس المقبل، على أن تجري في الداخل على ثلاثة أيام 26 و27 و28 في الشهر نفسه.


وتعلن نتيجة الانتخابات في 2 أبريل، وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة ستجري الانتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من الشهر نفسه بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.

طريقة التصويت
يكون الإدلاء بالصوت الانتخابي في الانتخابات الرئاسية بالتأشير على البطاقة المعدة لذلك، وعلى رئيس اللجنة أن يسلم لكل ناخب بطاقة مفتوحة على ظهرها خاتم الهيئة الوطنية للانتخابات وتاريخ الاقتراع.

ويأخذ الناخب جانبًا من الجوانب المخصصة لإثبات الرأي في قاعة الانتخاب ذاتها، ويثبت رأيه على البطاقة، ويتم إيداعها مطوية في الصندوق الخاص بالبطاقات الانتخابية.

ويقوم الناخب بالتوقيع في كشف الناخبين بخطه أو ببصمة إصبعه، ثم يغمس إصبعه في مداد غير قابل للإزالة، قبل ثمان وأربعين ساعة على الأقل.

حالات يعد فيها صوتك باطلا:

1- في حالة اختيار أكثر من شخص في الاستمارة.
2- في حالة اختيار قلم رصاص لوضع العلامة.
3- في حالة وضع الاستمارة على وجهها.
4- وضع الاستمارة بدون طي في الصندوق، وفي هذه الحالة يكون من سلطات رئيس اللجنة إبطال الصندوق كاملا.

استعداد الناخبين
وقال الدكتور صلاح فوزي، الفقيه الدستوري، على المواطن المصري أن يتمتع بحقوقه المدنية والمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، وأن يستعد الاستعداد التام للإدلاء بصوته، بحيث يتعرف أولًا بأسماء المرشحين للانتخابات، وبعد ذلك يتعرف على مقر لجنته طبقًا للعنوان المدون بالرقم القومي.

وأضاف فوزي في تصريح لـ«فيتو»، إن المشاركة في الانتخابات واجب سياسي اتجاه الدولة، مشيرًا إلى أن صوت الناخب يعد معبرا للنجاح دائما، وعلى المواطن أن يعرف أن صوته ومشاركته السياسية ذات قيمة عالية في مصر.

وتابع: إن فكرة عدم المشاركة في الانتخابات تشكل جريمة وغرامة في قانون الانتخابات، ولابد أن يكون لدى الناخب نزعة سياسية للمشاركة، موضحًا أن فكرة إجراء الانتخابات على ثلاثة أيام من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات جيدة للغاية، وتعطي مساحة زمنية رائعة لكل من يشارك في الانتخابات.

واجب وطني
فيما قال الدكتور إبراهيم أحمد، الخبير القانوني، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني وحق في نفس الوقت، مشيرًا إلى أن فكرة المشاركة ضرورية تجاه البلد، مناشدًا الناخبين أن يقرأوا جيدًا البرامج الرئاسية للمرشحين ووفقًا عليه يختار الذي يريده.

وأضاف أحمد، في تصريحات لـ«فيتو» أنه أصبح لدينا حرية بعد ثورة 25 يناير، ويجب الإشادة بها من خلال التصويت في هذه الانتخابات، مؤكدًا أن صوت كل مواطن له قيمة، ولا يصح أن يبطل صوته أو يعزف عن المشاركة.
الجريدة الرسمية