رئيس التحرير
عصام كامل

برلمانية تطالب بإدراج قياس الذكاء ضمن اختبارات القبول بالمدارس

شادية ثابت، عضو مجلس
شادية ثابت، عضو مجلس النواب

تقدمت شادية ثابت، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة إلى وزير التربية والتعليم، بخصوص إجراء اختبار الذكاء IQ) test) أثناء التقدم لاختبارات القبول بالمدارس.


وأشارت إلى أنه ازدادت في الآونة الأخيرة نسب الأطفال الذين يعانون من بعض المشكلات السيكولوجية والنفسية التي ربما تكون نتاج تأخر في مستويات الذكاء لدى بعض الأطفال، وغير صحيح من الناحية التربوية أو الطبية أن يتم المخالطة بين أصحاب القدرات الذهنية المتأخرة بمن هم أصحاء، حيث إن ذلك يؤدى إلى مشكلات نفسية وسيكولوجية تضر بالطرفين.

وقالت: "من هنا وجدنا أهمية إدراج ما يعرف باختبار الذكاء IQ) test) كأسلوب لقياس الذكاء ضمن اختبارات المقابلات الشخصية أثناء التقدم للقبول بالمدارس".

وأوضحت أن كل الدراسات الحديثة أثبتت إن مخالطة متفاوتي الذكاء بعضهم البعض تسبب أزمات نفسية وسيكولوجية وأيضا تؤدى في بعض الأحيان إلى جرائم عنيفة وتطرف لدى بعض الأطفال، حيث إن إجراء الفحوص السيكولوجية (النفسية) اللازمة لتحديد القدرة العقلية للطفل ونسبة الذكاء قبل دخول المدارس أمر غاية في الأهمية، يترتب عليه أن يتم تخصيص فصول خاصة بمن هم أقل قدرة في الذكاء يتم التعامل معهم بأسلوب طبي وعلمي، بشكل يضمن التعليم الصحيح والسليم، وأيضا خلق كوادر من هؤلاء الأطفال تساهم في خدمة المجتمع.

ولفتت إلى أن التشخيص الاجتماعي أمر ضروري ويضمن تحديد مستويات النضج الاجتماعي والسلوك التكيفي للطفل والتفاعل الاجتماعي ومدى التعاون ومدى اعتماده على الآخرين وتحمل المسئولية أو عدم الاهتمام بالمظهر العام أو العدوان والانطواء فهو غير قادر على أن ينشىء علاقات شخصية أو اجتماعية مع غيره، وهذا ما نطالب به قبل قبول الأطفال في المراحل التعليمية.

وأكدت شادية ثابت، أن الاختبارات التي تتم الآن بالمدارس أثناء القبول هي اختبارات بسيطة لا تتناسب وعقول الأطفال مثل اسمه واسم والده ووظيفته وعنوان سكنه، أسماء الخضروات والفاكهة، وأسماء الحيوانات والطيور، والعد من 1 إلى 10 أو أقل، والألوان الأساسية، وكلمات قليلة بالإنجليزية.

وطالبت ثابت بإضافة اختبار الذكاء IQ) test) كأسلوب لقياس الذكاء ضمن اختبارات المقابلات الشخصية أثناء التقدم للقبول بالمدارس، وتخصيص فصول بمن هم أقل مستوى في الذكاء كي يتم التعامل معهم تعليميا وطبيا بأسلوب مختلف عن باقى الأطفال، حرصا عليهم من الناحية السيكولوجية والنفسية، لتجنب العديد من المشكلات الطبية فيما بعد.
الجريدة الرسمية