أبرزهم: «محسن صالح وكوبر ونيبوشا».. «اخسر وانتظر التكريم»
استكمل محافظ بورسعيد عادل الغضبان مسلسل تكريم الخاسرين في الكرة المصرية، وذلك بعد قراره اليوم بتكريم فريق المصرى البورسعيدى خلال الأيام القادمة رغم خسارته لقب السوبر المحلى أمس أمام الأهلي بهدف دون رد في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب هزاع بن زايد بالإمارات.
تكريم الخاسرين في الكرة المصرية لم يتوقف فقط عند تكريم فريق المصرى المنتظر فقط من محافظ بورسعيد قريبًا، ولكنه يمتد إلى سلسلة من التكريمات التي نالها الخاسرون في المباريات النهائية أو بعد ضياع حلم الوصول إلى أي إنجاز جديد.
التاريخ يذكر تكريم محسن صالح والمنتخب الوطنى في عام 95 رغم الخسارة أمام منتخب الجزائر في تصفيات امم أفريقيا، حيث ثار الرأى العام ضد قرار المسئولين وقتها بتكريم المنتخب وجهاز محسن صالح رغم الخسارة أمام الجزائر، وذلك بداعى أن الأداء كان مميزًا في هذه المباراة.
الأمر وصل إلى تكريم منتخب مصر الأول في ولاية حسن شحاتة، والذي تم تكريمه رغم الخسارة أمام الجزائر في أم درمان تلك المباراة التي تسببت في ضياع حلم الوصول إلى كاس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
ولم تتوقف التكريمات في مصر للخاسرين عند المنتخب الأول في عهد حسن شحاتة، بل امتدت أيضا إلى تكريم منتخبنا الوطنى الأول عقب خسارته نهائى أفريقيا بالجابون العام الماضى، حيث تم تكريم كوبر وجهازه المعاون واللاعبين رغم الخسارة في النهائى أمام الكاميرون 1-2.
يبقى تأكيد أن الزمالك سلك نفس الطريق بتكريم المونتيجرى نيبوشا رغم إقالته وتسببه في ضياع فرص الزمالك في الوصول إلى مقدمة الدوري هذا الموسم.
