أطفال في عمر الزهور يبدعون داخل ورشة فنية في بورسعيد (صور)

بالرغم من كونهم أطفال أعمارهم لا تتعدى 12 عاما، إلا أنهم مبدعون، ونجحوا في تجسيد إبداعهم على لوحات من الجلود، فداخل معرض كبير هناك إبداعات طفولية تسرق العقول وتخطف الأبصار، فهؤلاء الصغار برعوا في فن التشكيل بالجلود.

رصدت عدسة «فيتو» داخل ورشة الجلود لتعليم أطفال بورسعيد صناعة اللوحات من الجلود، أطفال يضعون لمساتهم السحرية مستخدمين أدواتهم، التي تتمثل في شمع السيلكون، والمجسمات، ومقص وزراير، وإكسسورات، وذلك لممارسة هوايتهم التي تظهر إبداعاتهم الفنية داخل بيت تحسين الصحة ببورسعيد.

ومن جانبهم يقدم المعلومون الإرشادات للتلاميذ، فيتبارى هؤلاء المبدعون لإخراج طاقاتهم وإبداعاتهم في أشكال فنية رائعة.

وقالت إحدى المعلمات، إن الأطفال لديهم الموهبة بالفطرة، ويحتاجون إلى توظيفها بشكل يناسب أعمارهم، كما أنهم في حاجة دائمًا للتوجيه لتنمية مواهبهم، والتركيز على التطبيق العملي، والبحث عن الجديد والابتكار لفتح آفاق الإبداع أمامهم.

وأضافت أنه يتم تعليم الأطفال إجادة فن الزخرفة على الجلود، لعرضها داخل معرض كبير ملئ بالمشروعات والموسوعات الإبداعية لهم.

وتمكّن الصغار من الانتهاء من عمل شنط جلدية، ولوحات جلدية للنباتات، والأسماك، والعرائس، والنوت بوك، واستخدموا الإكسسوارات لتزيبنها.

وأوضحت هناء الشربيني، مسئولة دار تحسين الصحة ببورسعيد، أن هدف الورشة التعرف على الجلد وأنواعه المختلفة، وطرق أخذ مقاسات وعمل الباترونات الخاصة بالمنتجات، وتعلم تقنيات الجلد من حرق، وتلوين، وضغط غائر وبارز، وتنفيذ شنطة جلد طبيعي، ومحفظة جلد طبيعي، ونوت بوك، وطرق التقفيل والتشطيب، وتركيب الإكسسوارات، والأدوات المستخدمة.

وتابعت: واجبنا كمعلمين، تنمية مهارات الأطفال والانصات جيدا لهم، فالإبداع عند الأطفال موهبة، وكثير من الصغار يرحبون بالتعلم ونسمع منهم أفكار مدهشة.