الشامتون في الرئيس
الرئيس بشر يخطئ ويصيب، يجتهد ويسعى وقد لا ينجح، إلا أنه يحسب له شرف الاجتهاد والمحاولة.
مشروعات الرئيس واحدة من تلك القضايا الحساسة التي أثارت الكثير من اللغط والجدل خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد لها يعتبرها إنجازا جديدا على الطريق إلى الرفاهية والنمو الاقتصادي، بينما يراها آخرون كالنقش في الماء مردودها لن تستفيد به الأجيال الحالية، بل إنها تضيف أعباء على أعبائهم.
وما بين حالم وناقم تضيع فرص مصر في الصعود والنمو الاقتصادي، فلا المؤيد سعيد بما يفعله الرئيس بسبب تنغيص المعارضين، ولا المعارض فرح بما يقدم من إنجازات يراها كالسراب يحسبه الظمآن ماء، بل إنه يسعى إلى التشويه، وربما لحد التشويه فقط، ولا يرى في كل ما يحدث إلا ضجيجا بلا طحن.
وأيا كانت أفكار هؤلاء وهؤلاء فإن الخاسر الوحيد من هذا السجال هو الوطن والمواطن الباحث عن الرخاء، فلا هو استفاد بالإنجازات، ولا رأى مردودها، ولا استطاع الأكل بكلام المعارضة الذي يسمعه في الشاشات والصحف، بينما ليس لكل ذلك مدلول على الأرض.
مؤخرا راح المعارضون وخصوصا الشامتون منهم يدشنون تحالفات وقوائم فيسبوكية يبغون بها تشويه الإنجازات التي تحققت، وراحوا يصفون كل من يغازل الرئيس بالشيطان الرجيم، وليس كلهم كذلك، بل إن منهم خائفون وحريصون على هذا الوطن ومقدراته، ومنهم من يعلمون الكثير من الأسرار التي لا يعلمها عامة الناس، ومع ذلك فقد اتهموا بأفظع الاتهامات وشتموا بأحط الألفاظ، برغم أنه لا جريرة لهم إلا حب البلاد والعباد.
وأيا كانت أفكار هؤلاء وهؤلاء فإن الخاسر الوحيد من هذا السجال هو الوطن والمواطن الباحث عن الرخاء، فلا هو استفاد بالإنجازات، ولا رأى مردودها، ولا استطاع الأكل بكلام المعارضة الذي يسمعه في الشاشات والصحف، بينما ليس لكل ذلك مدلول على الأرض.
مؤخرا راح المعارضون وخصوصا الشامتون منهم يدشنون تحالفات وقوائم فيسبوكية يبغون بها تشويه الإنجازات التي تحققت، وراحوا يصفون كل من يغازل الرئيس بالشيطان الرجيم، وليس كلهم كذلك، بل إن منهم خائفون وحريصون على هذا الوطن ومقدراته، ومنهم من يعلمون الكثير من الأسرار التي لا يعلمها عامة الناس، ومع ذلك فقد اتهموا بأفظع الاتهامات وشتموا بأحط الألفاظ، برغم أنه لا جريرة لهم إلا حب البلاد والعباد.
وأيا كان موقف هؤلاء وهؤلاء، فالوطن بحاجة إلى الجميع بعيدا عن التحزبات والتعصب فكلنا زائلون والوطن باق.