كبير الأطباء الشرعيين: مشرحة زينهم استقبلت ٣٧٧ جثمانا في فض رابعة
أدلى الدكتور هشام عبد الحميد، كبير الأطباء الشرعيين، بشهادته في القضية المعروفة إعلاميا بـ"فض اعتصام رابعة"، التي يحاكم فيها محمد بديع مرشد الإخوان وعصام العريان ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وأسامة ياسين وعاصم عبد الماجد وباسم عودة و732 آخرين.
وقال عبد الحميد، إنه يوم ١٤ أغسطس من الساعة ٥ إلى ٦ صباحا توافدت سيارات من الأهالي إلى مصلحة الطب الشرعي تحمل جثامين، وقالوا إنها من فض الاعتصام إضافة إلى عدد من سيارات الإسعاف وظلت الجثامين تصل إلى الطب الشرعي طيلة أيام ١٤، و١٥، و١٦ أغسطس.
وأضاف أن مصلحة الطب الشرعي تعاملت مع ٣٧٧ جثمانا تم تشريحهم جميعا، موضحًا أنه كان هناك تواصل مع وزارة الصحة لإعداد كشوف كاملة بأسماء المتوفين وبلغ عددهم ٦٢٧ جثمانا.
وأوضح أن بيان هذه الحالات كان ٣٧٧ حالة بمشرحة زينهم، و١٦٧ حالة بمسجد الإيمان وتم الكشف عليهم بمعرفة وزارة الصحة، و٨٣ حالة بمستشفيات أخرى تابعة لوزارة الصحة.
وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين في القضية أنهم خلال الفترة من 21 يونيو 2013 وإلى 14 أغسطس من ذات العام ارتكبوا جرائم تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليًا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد وتعمد تعطيل سير وسائل النقل، وغيرها من الاتهامات.