رئيس التحرير
عصام كامل

تطوير كوبري حلمية الزيتون «محلك سر».. إزالة قضبان ترام مصر الجديدة.. محافظ القاهرة السابق يفتتح المرحلة الأولى.. الباعة يسيطرون على الكوبري.. والمشروع يدخل طي النسيان

فيتو

كوبري الحلمية، كوبري يربط بين الزيتون والمطرية، فيعد هو الحد الفاصل بينهما، كان يسير به الترام "مترو مصر الجديدة" قبل إزالتها، ضمن مشروع إزالة مسار المترو وتوسعة المحاور المرورية بدءًا من ميدان المطرية حتى ميدان المحكمة، إلا أنه الآن أصبح مرتعا للقمامة و"رتش" المباني.


وفي بداية 2015، أعلن الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة السابق، عن المشروع، الذي يتضمن إزالة قضبان المترو، ورفع الشبكة الهوائية وإزالة الأسلاك العلوية للترام بالكامل، في المسافة الواقعة من ميدان المطرية حتى أسفل كوبري التجنيد بمسافة 2500 متر، تمهيدا لتوسعة اتجاهي المسار بعرض 3.5 أمتار لكل حارة، مع إنشاء جزيرة وسطى كفاصل بعرض 3 أمتار، لتحقيق السيولة المرورية، وتم تيسير خمسة أتوبيسات تربط المطرية بالسبع عمارات، بديلا عن الترام الذي تم إزالته.

افتتاح المرحلة الأولى
وبعد مرور عام على تدشين المشروع، افتتح جلال السعيد في يناير 2016 المرحلة الأولى من المحور الجديد الرابط بين ميدان المطرية، وميدان المحكمة بمصر الجديدة، مرورا بحلمية الزيتون، بطول 3 كيلو متر، وبالفعل تم تطوير المحور في كافة المناطق الذي مر بها، إلا كوبري الحلمية، حيث ظل الكوبري منذ أن تم إزالة قضبان المترو منه، كما هو، لم يشهد أي تطوير.

ومنذ افتتاح المشروع في بداية 2016، دخل الكوبري في طي النسيان، وعلى الرغم من غلق مطلع ومنزل الكوبري بحواجز أسمنتية، فإن هذا لم يمنع من إلقاء أصحاب عربات الكارو رتش مخلفات البناء داخل الكوبري، واتخذ الباعة من مطلع الكوبري مكانًا آمنًا لهم.

مديرية الطرق والكباري
وأكد المهندس أشرف حلمي، مدير مديرية الطرق والكباري بمحافظة القاهرة، أن الكوبري دخل حيز التطوير بالفعل، وتقوم به شركة المقاولون العرب، وجار العمل به منذ فترة.

وأضاف حلمي في تصريحات خاصة لــ"فيتو"، أنه سيتم تطوير الكوبري، حيث ركائزه والقواعد، لافتا إلى أنه سيتم تطويره شامل، موضحا أنه سوف يتم التنسيق مع الإدارة العامة لمرور القاهرة لتحديد اتجاه الكوبري، أما أن يؤدي إلى ميدان المطرية أو يؤدي إلى ميدان الحلمية.

وأشار إلى أن الكوبري لم يحظ بالتطوير السنوات الماضية، لعدم وجود مخصصات مالية له، مشيرا إلى أن تطوير الكباري وصيانتها يحتاج إلى ميزانية ضخمة، لذلك فيتم العمل وفقا لخطة يتم تحديد فيها الأهم ثم المهم.
الجريدة الرسمية