رئيس التحرير
عصام كامل

«حمدين في كل انتخابات رئاسية».. ظهور اسمه في «تابلت 2018».. وإقرارات تأييد في الشهر العقاري.. 2011 تمنحه ثقة المواطنين.. 4% نسبة مؤيديه في 2014.. و«صباحي» عن الانتخابات ا

فيتو

«حمدين بتاع انتخابات» تلك الجملة الساخرة التي باتت تصف المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، تحولت لحقيقة، فمؤسس التيار الشعبي الذي تواجد في الانتخابات الرئاسية 2011 بقوة ثم كرر الأمر عام 2014، موجود أيضًا في 2018 حتى وإن لم يُرشح نفسه لكن اسمه موجود وموكليه أيضًا موجودون.


مرشح بدون ترشيح
القصة بدأت مع إعلان قرار الهيئة الوطنية للانتخابات ببدء تحرير إقرارات تأييدات راغبي الترشح الرئاسية بداية من 9 يناير الماضي، ليفاجأ بعض المواطنين بظهور أسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية لعام 2014، بدلًا من 2018.


ورجحت مصادر بالشهر العقاري، أن سبب ظهور اسم حمدين صباحي أو أحمد شفيق، يعود إلى عدم تحديث قاعدة المرشحين وهو ما سيتم تلافيه خلال الأيام المقبلة.

لم يقف الأمر عند هذا الحد، فخلال الأيام الماضية أقدم بعض المواطنين على تحرير قرارات تأييد لترشيح حمدين صباحي لـ2018 في أكثر من محافظة، الأمر الذي دفع «النسر» إلى التأكيد أنه عقد النية على عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية الحالية، لافتًا إلى أن ذلك موقفه منذ عامين ولم يغيره.

انتخابات 2014
وفي عام 2014 قرر حمدين صباحي خوض الانتخابات الرئاسية ضد عبد الفتاح السيسي المرشح وقتها للانتخابات، وانتهت نتيجة الانتخابات بفوز كاسح لـ«السيسي» بنسبة 96% فيما حصل «صباحي» على 4%.

انتخابات 2011
وكانت انتخابات 2011 هي الأفضل بالنسبة لحمدين صباحي الذي قرر خوضها بين 13 مرشحا لهم أيضًا ثقل سياسي، ليستطيع الحصول على أصوات ما يقرب من 5 ملايين مواطن، ويحل في المرتبة الثالثة بعد محمد مرسي وأحمد شفيق اللذان خاضا جولة الإعادة وانتهت بفوز «مرسي» بنسبة 51%، ورغم الخسارة إلى أن الكتلة التصويتية التي حصل عليها «صباحي» دفعت به إلى مقدمة الشخصيات التي تملك تأثيرًا شعبيًا بين المواطنين.
الجريدة الرسمية