رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء صهاينة: نتوقع سقوط 4 آلاف صاروخ يوميا حال اندلاع حرب مع إيران

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

استعرض المحللون العسكريون في الصحف الإسرائيلية المركزية الصادرة، اليوم الجمعة، احتمالات وسيناريوهات نشوب حرب بين إسرائيل وإيران وسورية وحزب الله، أو كما أسماها أحدهم بـ"حرب الشمال الأولى"، استنادا إلى تصريح وزير الأمن الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، بأنه في حال نشوب حرب جديدة فإنها ستشمل سورية ولبنان وليس إحدى هاتين الدولتين.


وتتوجس إسرائيل من الحرب المقبلة، وعبر عن ذلك، اليوم، المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان.

ووفقا للسيناريو الذي استعرضه فيشمان، فإنه في الحرب المقبلة سيطلق من لبنان باتجاه إسرائيل ما بين 3000 إلى 4000 صاروخ يوميا.

وأشار إلى أن كمية صواريخ كهذه أطلقت طوال 33 يوما في حرب لبنان الثانية، عام 2006، وطوال 51 يوما من العدوان على غزة، عام 2014.

والمشترك بين هذه التحليلات هو أنه على الرغم من أن تقييمات الجيش الإسرائيلي بأن احتمالات نشوب حرب خلال عام 2018 ضئيلة، لكن بسبب الوضع الأمني الهش وتناقض المصالح بين الأطراف، فإنه لا يُستبعد تدهور الأوضاع، حتى لدرجة حرب.

وفي موازاة ذلك الحديث المتكرر عن "الردع الإسرائيلي"، إلا أن هؤلاء المحللين لا يخفون ارتداع إسرائيل أيضا.

وفي هذا السياق، أشار المحلل العسكري في القناة العاشرة للتليفزيون الإسرائيلي، ألون بن دافيد، في مقاله الأسبوعي في صحيفة "معاريف"، إلى أن إسرائيل لا تستهدف قوافل أو شحنات أسلحة تتواجد في لبنان، منذ عام 2014، في حينه، قصفت إسرائيل شحنة كهذه ورد حزب الله بعملية في مزارع شبعا.

وبحسب بن دافيد، فإن الجيش الإسرائيلي منشغل أيضا بأسئلة متعلقة بـ"اليوم التالي"، أي "بعد داعش، بعد أبو مازن، بعد استقرار الأسد وبعد خروج حزب الله من سورية.

ويتميز هذا العام بحساسية فائقة ومخاطر كبير بالتدهور، وسيكون التحدي بمواصلة الحفاظ على المصالح الإسرائيلية (أي قصف شحنات وقوافل أسلحة في سورية) من دون دفع تدهور كهذا".

وتوقع أن "تواصل إسرائيل الحفاظ على الخطوط الحمراء الثلاثة التي وضعتها: لا لنقل أسلحة متطورة إلى لبنان، لا لصنع صواريخ دقيقة في سورية ولبنان ولا لنشر قوات شيعية بمحاذاة الجولان".

الجريدة الرسمية