هيئة دولية لانتزاع الحج من السعودية.. والمملكة: أضغاث أحلام
زعمت مواقع إعلامية تابعة للنظام القطري، تدشين هيئة دولية في ماليزيا لمراقبة إدارة السعودية للحرمين والمشاعر المقدسة -تدويل الحج-.
وبحسب الجزيرة القطرية التي تبنت الترويج للخبر، ستكون مهمة هذه الهيئة إرسال موظفيها بشكل سري، لمتابعة تفاصيل اتباع الهيئات المسئولة في المملكة، أصول الإدارة وإيقاف أعمال طمس الهوية الإسلامية في مكة والمدينة، الذي تقوم به السعودية بصورة محمومة من خلال التوسع العمراني غير محدود الذي قضى على الكثير من تلك المواقع ومسح الوجود الإسلامي فيها.
وأوضحت الهيئة في ملفها التعريفي، أنها تهدف إلى منع استفراد السعودية في إدارة المشاعر بصورة غير مدروسة تؤثر على سلامة الحجاج والمعتمرين والزائرين، وأيضا لضمان عدم إغلاق المشاعر أمام الزوار لأسباب غير مقنعة مثل زيارة شخصيات حكومية أو مشاهير أو ضيوف المملكة إلى غير ذلك.
الهيئة انطلقت من مبدأ المحافظة على المشاعر المقدسة والتأكد من أن السعودية تقوم بإدارتها بطريقة سليمة والإسهام في تقديم النصح والمشورة للسعودية من خلال إشراك الدولة المسلمة في إدارة المشاعر.
وترصد انتهاكات تمارسها السعودية بحق أي مسلم أثناء زيارته للمشاعر، والتأكد من أن المملكة العربية السعودية توزع حصص الحج والعمرة على الدول الإسلامية بصورة عادلة تخلو من المحاباة والواسطة.
وسينشر موقع الهيئة تقارير دورية حول انتهاكات السعودية وتسيس العبادات الدينية واستخدام ذلك كورقة ضغط، على الحجاج والمعتمرين.
وستقوم الهيئة بتحقيقات دورية بشأن استخدام السعودية على مدار مائة عام الأراضي المقدسة لأغراض سياسية ورصد الانتهاكات الميدانية ذات العلاقة.
واتهمت صحيفة سعودية جهات إيرانية وتركية وقطرية بالوقوف وراء ما اسمته "هيئة مسمومة" أعلنت عن نفسها مؤخرا تدعي أن مهمتها مراقبة إدارة المملكة العربية السعودية للحج، بهدف منعها من الاستفراد به، في خطوة جديدة نحو مساعي تدويل الحرمين.
وقدمت صحيفة "عكاظ" السعودية تحت عنوان "التدويل.. أضغاث أحلام"، اليوم الخميس، موجزا لجهود المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز آل سعود في خدمة الحرمين وتسهيل الحج على زوار بيت الله الحرام بقدر المستطاع، وهو ما يقابل برضا شعبي على مستوى مسلمي العالم.
وعلى هذا الأساس وصفت قيام أي مؤسسة أو جهة مشبوهة مدفوعة من النظامين القطري والإيراني المتاجرين بقضايا الأمة لتدويل الحرمين بأنها "أضغاث أحلام لا يمكن أن تتحقق بأي حال من الأحوال" لأن "المملكة كانت ولا تزال وستظل الجهة الوحيدة المعنية بإدارة وتنظيم الحرمين الشريفين وترتيب مناسك الحج والعمرة وضمان أمن الحرمين الشريفين باعتباره خطا أحمر".
وتشير الصحيفة بشكل خاص إلى ما تردد هذا الأسبوع عن ظهور جهة مجهولة أسمت نفسها بـ"الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين"، وتدعي زورا أنها مؤسسة عالمية تُعنى برصد ومراقبة سبل وطريقة إدارة المملكة للمشاعر المقدسة في مكة المكرمة.
واعتبرت الصحيفة هذه الجهة المجهولة أنها "ممولة قطريا وإيرانيا"، إضافة "لجهات أخرى تركية مشبوهة لا تمثل أية أهمية ولا نعتبرها حتى جناح بعوضة".
واختتمت الصحيفة بقولها: "أما المتاجرون بقضايا الأمة، مثل نظام الدوحة، فنقول لهم: "موتوا بغيظكم.. خدمة الحرمين الشريفين كان وستظل سعودية ما دامت السماوات والأرض".