رئيس التحرير
عصام كامل

نواب بالبرلمان حصلوا على ألقاب بسبب تصرفاتهم.. محمد الحسيني «نائب العجلة».. وإسماعيل نصر الدين «عضو تعديل الدستور».. «خليفة» على طريق أحمد عز.. ونواب التأشيرة الأوضح

مجلس النواب- صورة
مجلس النواب- صورة أرشيفية

مع بداية أعمال البرلمان الحالي، نال عدد من النواب صفات تم إلصاقها بهم بسبب تصرفاتهم، حتى أصبح الكثير منهم يتم كنيته بها، حتى وإن كان الموقف لا يستدعي ذكر هذه الصفة.


نائب العجلة
البداية كانت مع النائب محمد الحسيني، نائب بولاق، ووكيل لجنة الإدارة المحلية في مجلس النواب، والذي تم إطلاق لقب «نائب العجلة» عليه، بعد أن حضر النائب إلى مقر المجلس قبل بدء عمل المجلس وتحديدا في نهاية 2015 على الدراجة.

وبرر النائب وقتها ركوب الدراجة، بتأكيده أن الهدف منه لأن يظهر أمام أهالي دائرته بولاق الدكرور كأنه واحد منهم، وأنه لن يتعالى عليهم، قائلا: العجلة كان الهدف منها أوصل رسالة لأهالي دائرتي إني مش هعمل عليهم باشا.

وأكد "الحسيني" أنه لم يذهب بالعجلة فقط إلى البرلمان، ولكنه ذهب بها إلى محافظة الجيزة ووضعها إلى جانب سيارة المحافظ.

ومنذ هذه الواقعة التي كانت في نوفمبر 2015، ألصق بالنائب محمد الحسيني، وكيل لجنة الإدارة المحلية، هذا اللقب، وفي كثير من التصريحات الصحفية أو حتى تناول ما يقوم به النائب تحت قبة البرلمان يتم توصيف بـ«نائب العجلة».

تعديل الدستور
وفي فبراير 2017، حصل النائب إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب عن دائرة حلوان على لقب «نائب تعديل الدستور»، بعد أن أعلن عزمه التقدم بتعديل مجموعة من مواد دستور 2014، وأهمها المادة الخاصة بمدة حكم الرئيس لتصبح 6 سنوات.

وعلى الرغم من أنه تراجع عن هذه التعديلات بسبب بعض الضغوط والموائمات السياسية، إلا أن هذا اللقب ما زال يلاحق إسماعيل نصر الدين، فهو النائب المعروف بـ«نائب تعديل الدستور» وإن كان هدفه الأساسي هو تسليط الضوء عليه «الشو الإعلامي».

وبمراجعة سجل النائب، حصل إسماعيل نصر الدين في 2010 حينما كان نائبا في مجلس الشورى قبل إلغائه على لقب «نائب شوادر اللحمة»، حيث أقام خمسة شوادر لحوم بلدي لأهالي حلوان بعدما فاز في الانتخابات عام 2010، والذي لم يستغرق وقتا طويلا بعد حله في يناير 2011 على خلفية ثورة 25 يناير.

نواب التأشيرة
في موسم الحج الماضي، ووفقا لما هو متبع يحصل كل نائب على تأشيرتين في صورة «هدية» من سفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة، ليقدمهما النائب لأهالي دائرته، إلا أن عدد من النواب حصل على عدد كبير من التأشيرات التي تم بيعها بأسعار مخفضة، ليطلق عليهم «نواب التأشيرات»، وعلى الرغم من أن المجلس لم يفتح تحقيقا في هذا الملف، إلا أن أغلبهم معروفين بنواب التأشيرات.

«نواب التأشيرات» هذا اللقب لم يكن جديدا على عدد من نواب برلمان 2016، إلا أنه مصطلح قديم تم إطلاقه على مجموعة من النواب في البرلمانات السابقة أيام الحزب الوطني.

خليفة أحمد عز
ومع مطلع 2018، أعاد النائب محمد خليفة، نائب المحلة الكبرى، إلى الأذهان، صورة أحمد عز والذي خصص واحد لمساعدته في لبس الحذاء، بعدما ظهرت صورة لـ«خليفة» أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة الجمعة، وأحد المواطنين يساعده في لبس الحذاء.

وعلى الرغم من تصريحات النائب بأن زاوية الصورة مختلفة عن الواقع وأن من كان يلاصقه هو «خاله»، وأن ما حدث هو تصفية حسابات شخصية لتشويه صورته، إلا أنه اشتهر في هذه الفترة الأخيرة التي لم تتجاوز نصف شهر بـ«نائب الحذاء».
الجريدة الرسمية