رئيس التحرير
عصام كامل

مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية يوضح حكم العمل بالسمسرة

فيتو

أكد مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أن السمسرة جائزة شرعًا، وتسمى في الفقه الإسلامي "الجَعالة"، وهو عقد على عملٍ معين محدد بوقت أو عمل مقابل عوض.


وعرف المركز السمسرة بأنها هي توسط الرجل بين البائع والمشتري نظير مقابل مادي يحصل عليه من أحدهما أو منهما، مؤكدا أنها جائزة عند أغلب أهل العلم، والسمسار هو: الذي يدخل بين البائع والمشتري متوسطًا لإمضاء البيع، وهو المسمى "الدلَّال"؛ لأنه يدلُّ المشتري على السلع، ويدل البائع على الأثمان.

وأشار المركز إلى أنه قد سئل الإمام مالك رحمه الله عن أجر السمسار فقال: لا بأس بذلك. هي من "المدونة"، وقال الإمام البخاري في صحيحه: بَاب أَجْرِ السَّمْسَرَةِ. وَلَمْ يَرَ ابْنُ سِيرِينَ وَعَطَاءٌ وَإِبْرَاهِيمُ وَالْحَسَنُ بِأَجْرِ السِّمْسَارِ بَأْسًا.
الجريدة الرسمية