أسباب استمرار العروض السيئة لـ«المقاصة»
واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي مصر المقاصة، سقوطه وتراجعه بخروجه أمس أمام المقاولون العرب بثنائية مقابل هدف، والخروج من دور الـ16 بكأس مصر.
الفريق الفيومي يعاني من تراجع شديد في نتائجه منذ فوزه أمام الأهلي 3\2 باللقاء المؤجل من الجولة الثانية، أعقبها تدهور للفريق، أصبح يهدد استمراره بالدوري، بعد تراجعه للمركز الحادي عشر برصيد 20 نقطة.
فريق المقاصة ليس مهدد فقط بمشواره بالدوري الممتاز، بل بمشواره بدوري الأبطال الأفريقي، الذي ينطلق فبراير المقبل، ومستواه لا ينبئ بخير خلال تلك البطولة.
بدأ تدهور نتائج الفريق الفيومي منذ لقاء النصر الذي انتهى 4\1 تم التعادل مع الرجاء 1\1 تم الهزيمة أمام الإسماعيلي 4\1 والتعادل أمام الاتحاد 2\2 ثم الهزيمة من المقاولون 2\1.
يعود تراجع مصر المقاصة إلى عدة أسباب؛ أهمها غرور اللاعبين الذي أصبح ينتابهم بعد إقصاء الأهلي والزمالك، وتهافت الأندية للتعاقد معهم مما أثر سلبيا على أدائهم بالملعب.
انشغال اللاعبين بمفاوضات الأندية لاسيما الأهلي والزمالك، مما أدى إلى تشتيت تركيزهم، إضافة إلى إبداء رغبة البعض في الرحيل فعلا للقطبين.
يعانى المقاصة أيضا من مشكلات في الخط الخلفي؛ بسبب الإصابات التي تعرض لها المدافعون الأساسيون، وغياب عاصم سعيد، ومحمود عبد العزيز " مودى "، ومحمود وحيد.
عدم وجود البديل الجاهز سببا آخر لتراجع الفريق في ظل تلك الغيابات، ووضح غياب الانسجام والتفاهم بين المدافعين، وهذا أحد العقبات التي تواجه الفريق خلال المباريات الأخيرة.
ضغط المباريات وخوض مباراة كل 3 أيام، أدى إلى إرهاق اللاعبين، حيث إن المقاصة خاض أكثر من 11 مباراة في أقل من شهرين، مما تسبب في إرهاق لاعبي الفريق.