رئيس التحرير
عصام كامل

حاضنة تكنولوجية توفر ملابس ضاغطة لمصابي الحروق بأقل تكلفة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت نعمة شحاتة، أحد أعضاء حاضنة نسيج للتكنولوجيا التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، عن إنتاج الحاضنة لملابس ضاغطة مخصصة لمصابي الحروق محليا، وذلك بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، والمركز القومي للبحوث.


وأضافت في تصريحات خاصة لـ"فيتو" أنه تم تنفيذ الحاضنة بالمركز الإقليمي لأكاديمية البحث العلمي في طنطا تحت إشراف الدكتور تامر حمودة والمهندس وائل رضوان، ويأتي المشروع ضمن الخطة العلاجية لمصابي الحروق بعد إلتئام الجروح.

وأوضحت أن مصابي الحروق يتعرضون لتضخمات وترهلات واحيانا انكماش في الجلد، لتأتي مهمة الملابس التي تعيد الجلد لحالته الطبيعية، ويتم ذلك تحت إشراف الطبيب المتخصص.

وأشارت إلى ضرورة استخدام التكنولوجيا في راحة المريض ودعم وظيفة القماش، وذلك من خلال عمل قطع بتصميمات ومقاسات مختلفة وفقا للحرق ومساحته، كما يمكن تصميمه مخصوصا للحالة، وتكون الملابس الضاغطة مصنوعة من البولستر والقطن.

أما عن فكرة عمل ملابس مضغوطة لمصابي الحروق فجاءت من خلال معايشة إحدي الحالات الإنسانية، حتى تم تسجيل الفكرة براءة اختراع، كما يهدف المشروع لتلبية متطلبات مصابي الحريق بشكل عام والبسطاء منهم بشكل خاص، قتكلفة تلك الملابس أقل من نصف ثمن النظير المستورد، كما يتم عمل التجهيزات اللازمة ليتم توفيرها في الصيدليات.
الجريدة الرسمية