رئيس التحرير
عصام كامل

القليوبية تستعد لافتتاح ثاني فروع المراكز الاستكشافية للعلوم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يجرى حاليًا الاستعداد لافتتاح ثاني فروع المراكز الاستكشافية للعلوم بمحافظة القليوبية، بمنطقة كورنيش النيل بحى الفلل بمدينة بنها ليعمل إلى جانب المركز الاستكشافى للعلوم بالقناطر الخيرية.


حيث يقوم فريق العمل برئاسة إيهاب سالم، مدير الفرع، والدكتور حاتم سعد، المشرف العام على الفرع من قبل الوزارة، بالإعداد لافتتاح المركز رسميا عقب انتهاء امتحانات الفصل الدراسى الأول والانتهاء من التجهيزات الخاصة به.

يذكر أن المركز أنشئ بقرار من اللواء محمود عشماوي، محافظ القليوبية، عقب لقائه مع السفيرة عبير العراقي، مدير عام المراكز الاستكشافية التعليمية بوزارة التربية والتعليم وطه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور حاتم سعد، المشرف العام على فرع القليوبية.

وتم إصدار قرار بتخصيص دور كامل بمبنى مكتبة منار القليوبية ليكون نواة لثاني مركز بالمحافظة، إلى جانب المركز الاستكشافى بالقناطر الخيرية ليقدم خدماته لطلاب المدارس والجامعات وأولياء الأمور والمبدعين والمخترعين وثقل وتنمية مهاراتهم من خلال فريق من المتخصصين بالمركز.

ويضم المركز قاعات للتدريب على اللغات الإنجليزية والفرنسية ومهارات اللغة العربية والقرائية والفنون والمسرح والتدريب على كل برامج وتقنيات الحاسب الآلي وكذلك ناديًا للعلوم ويقدم أنشطة في العلوم البيولوجية والفيزياء والكيمياء وتعلم الرياضيات بطريقة تتناسب مع التطورات العالمية.

وأشارت السفيرة عبير العراقى إلى أن المركز يمثل نموذجًا للإشعاع الفكرى والعلمى والثقافى يحتذى به على مستوى كل الفروع الجديدة على مستوى الجمهورية باعتباره أول فرع يتم اختيار أفراده عن طريق مسابقة واختبارات ومقابلات عقدت لهم بالمركز الرئيسي بحدائق القبة، وكذلك تم تدريبهم على مدى أسبوعين عقب اختيارهم وسيتم العمل من خلال أحدث أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة العلمية ومعامل اللغات.

من جانبه أكد طه عجلان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، أن هناك دعما كاملا من اللواء محمود عشماوى، محافظ القليوبية، والسفيرة عبير العراقى، مدير عام المراكز الاستكشافية بالوزارة، لخروج المشروع للنور كأول مركز بعاصمة القليوبية بنها.

وأشار عجلان أنه تم توفير كل الدعم للمركز والعاملين فيه ليكون انعكاسًا حقيقيًا للتعليم في مصر ونواة وبذرة لتفريغ علماء المستقبل والمبدعين ويمثل أكبر نموذج للتعاون البناء بين عدة مؤسسات.
الجريدة الرسمية