تزوجته تحت ضغط أسرتها.. قصة عروس تخلصت من زوجها بمساعدة «حبيبها»
جمعت علاقة صداقة بين «ولاء» و«محمد» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تطورت إلى حب ينمو كل يوم، رسم الشاب ومحبوبته أحلامهما بتكوين أسرة تملؤها الفرحة والسعادة، إلا أن المفاجأة كانت عندما تقدم ابن عمته لخطبتها، بالطبع رفضت الفتاة، ولكن مع موافقة أسرتها والرغبة في تزويجها منه استسلمت للأمر الواقع.
حاولت «ولاء» جاهدة أن تهرب من هذا الزواج التعيس الذي يحول حياتها إلى جحيم، مرت الأيام والشهور حتى تم تحديد موعد الزفاف، في أثناء ذلك سعى «محمد» إلى الهروب مع «حبيبته» إلا أنها رفضت خوفا من الفضيحة.
تمت مراسم الزفاف وقضت أسبوعا بصحبة زوجها، كانت تشعر بأن الدنيا تضيق بها عندما يقترب منها، حتى أتت لها خطة شيطانية، فأمسكت بالهاتف واتصلت بـ«محمد»، وروت له الخطة للتخلص من زوجها ويعيشان معا ولا يفرق بينهما سوى الموت.
رفض «محمد» في بداية الأمر تنفيذ خطتها إلا أنه رضخ لطلبها في النهاية، وفي يوم الواقعة اتفق «محمد» مع صديقه «كريم» على استدراج الزوج بحجة الاتفاق على صفقة أدوية لتوريدها بمحافظة المنيا، على أن يكون اللقاء في مدينة العاشر من رمضان بمحيط مسكن الزوج، وبالفعل توجه إلى هناك وكانت المفاجأة بالاعتداء عليه بالضرب حتى فارق الحياة.
مرت نصف ساعة حتى رن هاتف الزوجة، يبلغها بأن «المهمة تمت على نجاح وتم إلقاء الجثة في منطقة جبلية ودفنها».. ارتدت الزوجة ملابسها وأسرعت إلى قسم العاشر من رمضان وحررت محضر تضمن أنه أثناء سيرها برفقة زوجها (حمادة. ع. ر) 29 سنة، عامل بشركة أدوية، مقيم بذات الناحية، ويعمل بدائرة قسم ثان العاشر من رمضان تعرضا لهجوم من قبل شخصين تعديا عليهما بالضرب وسرقا مصوغاتها ولاذا بالفرار.
وتوصلت التحريات إلى أن الزوجة متزوجة من المجني عليه منذ 10 أيام وأنها أجبرت على الزواج منه كونها بنت خاله، وكانت على علاقة عاطفية بـ(محمد. ع. ع) 25 سنة، مكوجي ومقيم بمركز مطاي بالمنيا، اتفقا معا على التخلص من الزوج حتى يتزوجا واتفق محمد مع صديقه (كريم. م. ع) 19 سنة كهربائي، ومقيم بذات الناحية على التخلص من الزوج، وتم استدراجه لأحد المناطق الجبلية بالعاشر والتعدي عليه بالضرب حتى فارق الحياة، وتم ضبط المتهمين واعترفا بارتكاب الواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
