رئيس التحرير
عصام كامل

شركة تنظيم حفلات تخطط لاستضافة فرقة «مشروع ليلى» بمصر

فيتو

ما زالت فرقة «مشروع ليلى» المتهمة بالترويج للشذوذ في مصر، تحاول الظهور مجددًا على الساحة، بعد إثارة الجدل برفع علم المثليين في إحدى الحفلات، ما أدى إلى حبس مجموعة من رافعي العلم، لكن يبدو أن حلقات المسلسل لم تنته، وذلك بعد المفاوضات التي ظهرت بين الفرقة مع إحدى الشركات المنظمة للحفلات الغنائية، المتخصصة في استضافة فرق «الأندرجراوند» بالتحديد، لإحياء الفرقة حفلة غنائية في مصر مجددًا.


في هذا السياق، تكشف «فيتو» تفاصيل المفاوضات التي استمرت لثلاث ساعات بين مدير أعمال الفرقة ومالك الشركة، الذي يسعى لاستضافة الفرقة لإحياء مجموعة من الحفلات في مصر، داخل بعض الأماكن المغلقة، بعيدًا عن جمهور الفن المستقل.

وأكد بعض العاملين بالشركة، أن هناك خطة تم وضعها قبل الاتصال والتفاوض مع الفرقة من أجل إحياء مجموعة من الحفلات الغنائية داخل العديد من الفنادق بعيدًا عن المراكز الثقافية والأماكن العامة، وتحديد الحضور الذي لا يتعدى 1000 فرد، لعدم تكرار نفس الأزمة بحفلة التجمع الخامس التي شهدت حضور ما يقرب من 17 ألف فرد.

وأكد مصدر لـ«فيتو» أن الفرقة والشركة وافقت مبدائيًا على إحياء الحفلات داخل الأماكن المغلقة، إضافة إلى حصولها على التصريح قبل وصولها لمصر، بجانب الحصول على عربون من أجل إمضاء العقود.

وطالب مالك الشركة، من الفرقة عدم الدخول في أمور سياسية بالحفل، مشيرًا إلى أن الغرض من الحفل هو تقديم الأغاني والمزيكا فقط، وعدم رفع شعارات أو أعلام، لكن تظل هناك أزمة كبيرة وهي موافقه الأمن الذي من المتوقع أن يرفض ظهور الفرقة في مصر نهائيًا، بعد اتهامها بالترويج للشذوذ.

على الصعيد الآخر، تحاول الشركة المنظمة للحفل تخطي هذه العقوبات، ووضع العديد من الخطط التي أكد بعض المنظمين الكبار أنها ستفشل، تحت أي ظروف.
الجريدة الرسمية