عبد الحميد خيرت: الأزهر البوصلة الموجهة لعناصر الأمن
أكد اللواء عبدالحميد خيرت نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، أن الإرهابى الذي يحمل السلاح يمثل آخر مراحل التطرف.
وأضاف أن الإرهابي شخص ولد في بيئة غير سوية، وقال: "كل إرهابى متطرف وليس العكس كما أن مواجهة تلك العناصر يتطلب تكاتف جميع أبناء الشعب".
وأكد "خيرت" خلال كلمته بمؤتمر "معا ضد الإرهاب" الذي ينظمه بيت العائلة المصرى، أن عنوان المؤتمر كان يفضل أن يكون معا ضد التطرف وليس ضد الإرهاب، وأن التطرف فكر وإنما الإرهاب فهو حركة، وأن هناك فرق كبير بين مواجهة التطرف والإرهاب وأن الآليات التي تستخدم في المواجهة تختلف في الجانبين.
وأوضح نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، أن الأزهر هو البوصلة التي توجه رجال الأمن وأنه لا يمكن الحكم على أي جماعة بالتطرف دون الحكم الأزهر عليهم، موضحًا أن أي جماعة إرهابية تقوم في الأساس على تفسير خاطئ لنص شرعي، وأنه لابد من زيادة أوجه التعاون بين الأزهر والأجهزة الأمنية للتعاون في عملية مواجهة تلك الجماعات.
